رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انطلاق اليوم الثاني لمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

مؤتمر المجلس الأعلى
مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

 انطلقت الجلسة الأولى لليوم الثاني لمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للعام الثالث والثلاثين الذي انطلقت فعالياته أمس تحت رعاية الرئيس السيسي وتحت عنوان :"الاجتهاد ضروة.. صوره .. ضوابطه.. رجاله .. الحاجة إليه".

 

 اقرأ أيضًا..وزير الأوقاف: الاجتهاد ضرورة العصر

 

 وانطلقت الجلسة تحت عنوان :"الحفاظ على البيئة"، ويرأس الجلسة الدكتور، محمد عزت محمد،" أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية"، يتحدث في الجلسة كلا من :" الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، المستشار محمد عبدالوهاب خفاجي، نائب ريس مجلس الدولة، أحمد عباس، مدير عام جهاز شؤون البيئة، النائب محمد خوان، عضو البرلمان العربي".

 

كانت قد انطلقت أمس السبت فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثالث والثلاثين، وذلك برعاية كريمة من الرئيس، عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبرئاسة الدكتورن محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف نائبًا عن معالي الدكتور المهندس، مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وبحضور معالي الدكتور، محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور، أحمد الطيب شيخ الأزهر، و الشيخ الدكتور، عبداللطيف آل الشيخ، وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية.

 

 كما حضر، عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي والدكتور، عبدالرحمن بن عبدالله الزيد، نائبًا عن و الدكتور، محمد بن عبدالكريم

العيسي، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، والدكتور، شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، والدكتور، محمد أحمد مسلم الخلايلة، وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة الهاشمية الأردنية، والدكتور، محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، وضيوف مصر من الوزراء والمفتين والسفراء والعلماء والمفكرين من مختلف دول العالم.

 

وفي كلمته، أكد وزير الأوقاف، أن الاجتهاد ضرورة العصر، وأن ما نحن فيه اليوم إنما هو نوع من هذا النفير في طلب صحيح العلم، وأن الاجتهاد الذي نسعى إليه يجب أن ينضبط بميزان الشرع والعقل معًا، وأن المساس بثوابت العقيدة والتجرؤ عليها وإنكار ما استقر منها في وجدان الأمة لا يخدم سوى قوى التطرف والإرهاب، وإذا أردنا أن نقضي على التشدد من جذوره فلا بد أن نقضي على التسيب من جذوره.