رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإيسيسكو تكشف عن استراتيجيتها لرقمنة تحويل تعليم الفتيات

جانب من المنتدى
جانب من المنتدى

كشف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن التوجهات الاستراتيجية للمنظمة في مجال رقمنة تحويل تعليم الفتيات، والتي تتضمنها دراسة أعدتها الإيسيسكو بالتعاون مع خبراء خارجيين، وتشمل خمس استراتيجيات، هي: الاستفادة من دمج تكنولوجيا التعليم في نهج متعدد الوسائط، وتوفير أدوات تعليمية غير تقليدية وشاملة للفتيات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتزويد الفتيات بالمهارات الأساسية لمواكبة التطور، وتعزيز قدرة المعلمين على توظيف التكنولوجيا الحديثة في التدريس.

 

اقرأ أيضًا.. المدير العام للإيسيسكو: أطفال إفريقيا في حاجة إلى تكاتف الجميع لضمان حقوقهم

 

جاء ذلك في كلمته يوم الأربعاء (21 سبتمبر 2022)، خلال منتدى تحويل تعليم الفتيات، الذي عقدته في نيويورك حكومة جمهورية النيجير بشراكة مع الإيسيسكو واليونسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الشراكة العالمية للتعليم، عقب قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، من أجل تعزيز الوعي بأهمية ضمان حق الفتيات في التعليم، وضرورة تحديث المناهج الدراسية، واقتراح خطط وتدابير لتحويل تعليم الفتيات، ومكافحة تسربهن من المدارس، خاصة في مناطق النزاع.

 

وشهد المنتدى حضورا رفيع المستوى لفخامة رئيس جمهورية النيجر محمد بازوم، والدكتور موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والسيدة ديين كيتا، نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لشؤون البرامج، وممثلين عن وكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني، وحائزين على جائزة نوبل، ومجموعة من المؤسسات المعنية بالتعليم.

 

واستهل الدكتور المالك كلمته بتقديم الشكر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية على دعمه الدائم للإيسيسكو، وأشاد بالانخراط الدائم لفخامة رئيس النيجر، في مجال تطوير التعليم، وبأهمية عقد الملتقى، مشيرا إلى أن الاستثمار في تعليم الفتيات يعطيهن القدرة على الاستفادة من الفرص، مما يجعلهن فاعلات في تحقيق التنمية المستدامة.

 

وأكد أن تعليم الفتيات لا يقتصر فقط على إدخالهن إلى المدرسة، وإنما ضمان اكتسابهن المهارات الحديثة، التي تتماشى مع سوق العمل المستقبلي لإحداث التغيير الإيجابي المنشود، داعيا إلى تظافر الجهود لتعميم تحويل تعليم الفتيات، والاستثمار في تعليم الأطفال بسن مبكرة، وتمكين الشابات ودعمهن في ريادة الأعمال، ووضع مناهج حديثة.

 

واستعرض أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها الإيسيسكو، وتهدف إلى توفير مساحات تعليمية آمنة للتلاميذ والفتيات، وفي مقدمتها برنامج المختبرات الرقمية للفتيات، ومبادرة مكتبات الإيسيسكو للأطفال ومراكز التعليم الإلكتروني.

 

وتبادل المشاركون خلال جلسات المنتدى الأفكار حول الممارسات الفضلى والجهود والإنجازات وتحديات تحويل تعليم الفتيات، مع  الإعلان عن خطط والتزامات محددة من قبل مختلف الأطراف المعنية لتحويل تعليم الفتيات بشكل عام، واتفقوا على إنشاء شبكة تعاونية لتعليم الفتيات.

 

المدير العام للإيسيسكو: أطفال إفريقيا في حاجة إلى تكاتف الجميع لضمان حقوقهم

أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تولي

أهمية كبيرة لحماية الأطفال وبناء قدراتهم ليصبحوا قادرين على المساهمة في إحداث التغيير الإيجابي بمجتمعاتهم، موضحا أن الإيسيسكو تتبنى من خلال برامجها ومبادراتها سياسات استراتيجية، تهدف إلى تعزيز الخدمات الأساسية، وتحويل التعليم، ومحاربة العنف، والاستثمار في المستقبل.

 

جاء ذلك في كلمته يوم الثلاثاء (20 سبتمبر 2022) خلال ملتقى "العدالة لأطفال إفريقيا"، الذي نظمه التحالف العالمي للحاصلين على جوائز نوبل وقادة العالم من أجل الأطفال، في نيويورك على هامش قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، وشهد حضورا رفيع المستوى من وزراء وممثلين عن المنظمات الدولية وحائزين على جوائز نوبل، لمناقشة أهمية توفير العدالة للأطفال في إفريقيا، لضمان المساواة في فرص التعليم، والتصدي للتحديات المتعلقة بتغير المناخ، ومواجهة عمالة الأطفال، خصوصا في مناطق النزاع وجراء الكوارث.

 

وفي مستهل كلمته، أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن الحرمان معضلة تطال الأطفال، وتتأثر بها الأسر والمجتمعات والأمم، لما لها من عواقب سلبية، وأن ضمان الخدمات الصحية والتعليم والكرامة الإنسانية والأمن للأطفال يساهم في تحقيق التنمية المستدامة. 
 
وأضاف أن قارة إفريقيا تحتاج إلى عناية خاصة، لما تشهده من نمو ديموغرافي كبير يتميز بتزايد عدد الأطفال، إلا أنهم ما يزالون عرضة للفقر، والهدر المدرسي، والعنف، وإذا تحققت لهم العدالة، بتكاتف الجميع، من خلال زيادة الاستثمار في الخدمات الأساسية والتعليم والصحة والحماية الاجتماعية وبناء قدراتهم، فإنهم سيتمكنون في المستقبل من تطوير الوضع الاقتصادي والاجتماعي لقارتهم.

 

ونوه الدكتور المالك بأن منظمة الإيسيسكو تلتزم بدعم الأطفال والشباب والنساء، وتعمل على تنمية مهاراتهم الإبداعية، من خلال بناء قدراتهم الريادية، عبر برامجها الرائدة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تم اختيار 50 مرشحا ومرشحة يمثلون 45 دولة للمشاركة في دورته لعام 2022، ليتخرجوا سفراء للسلام.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news