رياض أطفال الأزهر.. نموذج واقعي لطلاب أكثر مهارة

 

تعد منظومة رياض الأطفال هى عصب التعليم الأساسي والمرحلة الأساسية للبناء والتقويم للأطفال، وخلال السنوات الثلاث الأخيرة، حرص الأزهر الشريف على تطوير المنظومة بالكامل بما يتماشى مع التعليم التكنولجى الجديد الذى تسير عليه كبرى دول العالم في الأونة الأخيرة.

 

اقرأ أيضًا..الأزهر كيان عظيم وشريك وطني أساسي في بناء الجمهورية الجديدة

 

وحول الأزهر رياض الأطفال من مجرد مرحلة تعليمية إلى مرحلة بناء وتقويم للأطفال شاملة التعليم والأخلاق والفكر، حيث يتخرج الطالب من العامين وهو مدرك لأسس الحياة بالكامل ويستطيع أن يكمل حياته على نفس النهج الذى صار عليه.

 

وتستعرض لكم بوابة الوفد خلال السطور التالية، أبرز ما قام به الأزهر في مرحلة تطوير رياض الأطفال خلال السنوات الأخيرة، وذلك من أجل مواكبة النظم التعليمية العالمية.

 

منهج رياض الأطفال بالأزهر

يتناول البرنامج التعليمي الجديد المطبق حاليا في رياض الأطفال بالأزهر عددا من المحاور الهامة، فبالإضافة إلى تعلم القراءة والكتابة والحساب واللغة الإنجليزية، يغطي قضايا الصحة العامة والبيئة والعولمة وعدم التمييز والمواطنة والتنمية ومشكلة الزيادة السكانية.

كما يدعم قيم الوطنية والعلم والروح التنافسية وتنمية القدرات الإبداعية بالإضافة إلى القيم الأخلاقية، وتوزعت مواده وتدريباته على 5 أيام دراسية في الأسبوع.

 

نظام الدراسة برياض الأطفال

قسمت إدارة المعاهد، المنهج الدراسي إلى مجموعة من الحصص، تكون فيها مادة القرآن الكريم في الحصة الأولى من كل يوم، مع 4 حصص أسبوعية للغة العربية ومثلها للحساب وحصتين للغة الإنجليزية، بالإضافة إلى عدة حصص متخصصة في الرسم والأنشطة والأخلاق والألعاب.

 

 

تطوير البنية التحتية

ومع دخول النظام الجديد في رياض الأطفال بالأزهر حيز التطبيق العام الدارسي كثفت المعاهد الأزهرية استعداداتها لتدشين الأقسام الجديدة بها وتزويدها بالأدوات والمعدات اللازمة لاستقبال التلاميذ، مع

زيادة مساحة المعامل الخاصة والمناطق الترفيهية تماشيا مع الأساليب الحديثة في التعليم.

 

وضمت الأقسام الجديدة، أماكن مخصصة لممارسة أنشطة الرسم والتلوين وصناعة اللوحات الخشبية والورقية والألعاب التعليمية والأجهزة التكنولوجية المساعدة، من أجل تطوير مهارات الأطفال بشكل منهجي حديث.

 

أنشطة الطلاب

وتبنت المعاهد تطوير نظام تقييم مستوى الطلاب في رياض الأطفال عبر تطبيق النظم الحديثة التي تتضمن الامتحانات الشفوية وأنشطة التلوين والرسم وممارسة بعض الألعاب الذهنية والرياضية التي تسمح بتقييم المستوى قبل انتقال الطلاب للمرحلة الابتدائية.

 

 

معلمى رياض الأطفال
كما استعدت المعاهد للمنهج الجديد بتدريب الأساتذة والمعلمين المتخصصين في رياض الأطفال في معامل خاصة تحت إشراف قطاع التعليم بالأزهر ووزارة التربية والتعليم من أجل تأهيل المعلمين لمواكبة النظام الجديد.

 

مميزات الدراسة برياض أطفال الأزهر

تسهم فى تكوين عقول الطلاب بشكل أفضل ويساعدهم في فهم البيئة والمجتمع المحيط بهم.

تدشين انتخابات فصل واتحادات طلاب، لتدريبهم على أسس الممارسة البرلمانية

تحويل المعاهد إلى ما يشبه «ماجيك لاند تعليمي»،

تمكين الطلاب من الفكر والتعلم

تنمية المهارات المختلفة للطلاب في مجالات الرسم والغناء والإنشاد الديني

 تحديد الكثافة الطلابية بما لا يزيد على 20 طالبا في كل فصل