العبادات المستحبة في العشر من ذي الحجة
تُعد العَشر الأوائل منه أيام مباركة وليالي تملؤها النفحات الروحانية، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، على استغلالها بالأعمال الصالحة و جهاد النفس، للتقرب لله عز وجل والفوز بفضلها، وهي من أفضل أيام الدنيا ويجدر بالمسلم أن يستغل هذه العَشر من ذي الحِجّة بالعديد من العبادات، والأعمال الصالحة، يُذكَر منها:
(اقرأ أيضا)
أفضل أيام الدنيا.. فضل العشر من ذي الحجة والأعمال الصالحة فيها
تعرف العبادات المستحبة في العشر أيام الأولى من ذي الحجة
- التوبة، والاستغفار، والإقلاع عن الذنوب والمعاصي.
- التكبير، والتحميد، والتهليل، والذِّكر؛ فهي الأيّام المعلومات التي ورد الحضّ فيها على ذلك.
- التقرُّب إلى الله بالصلاة، والدعاء، والأمر بالمعروف، والنَّهي عن المُنكَر.
- الحرص على أداء صلاة العيد.
- الأُضحية؛ اقتداءً بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ ثبت أنّ أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا).
- أداء مختلف الأعمال الصالحة؛ من الصدقات، وقراءة القرآن، وإكرام الضيف، وصِلَة الرَّحِم، وحِفظ
وورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن فضلها بأنها أفضل من الجهاد، فعن ابن عباس رضى الله عنهما عن النبي:"ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّام يعني أيَّامَ العشرِ ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ؟ قالَ: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ، إلَّا رَجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ ، فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ".
عضو لجنة الإفتاء بالسعودية يكشف الأعمال المستحبة في العشر من ذي الحجة
الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة