رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما مفهوم البدعة وهل هناك ما يسمى بالحسنة منها؟

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه

وآله وسلم يقول: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» متفق عليه، ومفهوم هذا الكلام النبوي البليغ أن من أحدث فيه ما هو منه فهو مقبول؛ تمامًا كما فعل سيدنا عثمان رضي الله عنه في الأذان الثاني يوم الجمعة، وكما ورد في الحديث الوارد في السؤال، وهذا هو فهم الأئمة والمذاهب الفقهية المتبوعة، ولو لم نقل بذلك لضاقت على الناس معايشهم ولأصبح واجبًا عليهم ترك كثير من أمور حياتهم ومعيشتهم.

 

اقرأ أيضًا.. حكم إسقاط الدين واحتسابه من أموال الزكاة

 

أضافت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن العلماء يقسمون البدعة إلى أقسام: فمنها المباحة، ومنها المستحبة، ومنها المحرمة، ومنها المكروهة، ومنها الواجبة؛ أي إنها تعتريها الأحكام التكليفية الخمسة.

 

وتابعت: قد شذ في هذه المسألة بعض العلماء فزعموا أنه ما من بدعة إلا وهي سيئة؛ مخالفين بذلك قول النبي صلى الله عليه

وآله وسلم: «مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا، وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ» رواه مسلم، وهذا هو الذي استقر عليه العلماء وجرى عليه المسلمون سلفًا وخلفًا من غير نكير معتبر.

 

واختتم الدار قائلة: وعليه: فإن المقصود بأن كل بدعة تؤدي إلى التهلكة هو البدعة السيئة التي تخالف المنهج الإسلامي الصحيح أو أصلًا من أصول الدين.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news