رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأوقاف تحتوى غضب دعاة الأخونة بـ100 جنيه

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

عقدت وزارة الأوقاف مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم الثلاثاء بحضور د.طلعت عفيفى, وعدد من قيادات الوزارة للرد على الإثارة حول أخونة الأوقاف، والرد على التساؤلات التى تثار حول سير عمل الوزارة فى الفترة الماضية، ومحاولة الاستماع إلى مشاكل الأئمة والدعاة والعاملين بالأوقاف والرد عليهم.

ونجح الوزير فى إحتواء غضب الدعاه وذلك بتأكيده  على  أن ما تردد بشأن الأخونة داخل الوزارة غير صحيح ولكنها محاولة تطهير للوزارة من الفاسدين مؤكدا على أن محاربته للفساد سبب إتهامه بالأخونة وذلك فى الوقت الذى أعلن عن صرف بدل للدعاة من الجهود الذاتية للوزارة قدره 100 جنيه.


وحضر المؤتمر عدد كبير من الدعاة والأئمة على مستوى الجمهورية لعرض مشكلاتهم على الوزير وذلك فى الوقت الذى قام فيه الشيخ "رضا رجب" بالتحدث نيابة عنهم  مطالباً بصرف كادر لهم كباقي المهن الموجودة في المجتمع خاصة بعد أن  أوقفوا الزيادة التي كانت يحصل عليها الأئمة وقدرها "350" جنيها في عهد النظام السابق و أوقفها النظام الحالي.


وطالب رجب بموافقة الوزير ودعمهم  فى إشهار نقابة للدعاة من أجل توحيد صفهم و تجميع كلمتهم بالإضافة إلى إعطاء الفرصة للكفاءات من أجل تولى المناصب القيادية فى الوزارة.


من جانبه أكد د. صلاح سلطان، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الحديث عن الأخونة بوزارة الأوقاف كلام فشنك،  مبدياً أسفه أن يتحول المسجد إلى ساحة صراع، وأن رواده يضعون من يريدون ويمنعون من يريدون.

 

وأضاف "سلطان": "نحن نسعى للحفاظ على كرامة الأئمة"، قائلا: "كرامة الإمام من كرامتنا، والشيخ المحلاوى عندما تعرض لمكروه ذهب إليه 8 من قيادات الوزارة، واتصلنا بالداخلية والمخابرات والرئاسة، وذهبنا إليه ولم نحلها من القاهرة، وعقدنا له مؤتمرا على البحر"
وفى رده على تساؤلات الدعاة أكد د.طلعت عفيفى, وزير الأوقاف المصرى, أن ما تردد فى الفترة الأخيرة بشأن أخونة وزارة الأوقاف غير صحيح ولكنها فزاعة يستخدمها البعض لتشويه صورة الإسلام والمسلمين وأيضا بث الفرقة بين المصريين قائلا:"أخونة وزارة الأوقاف غير صحيح ولا يوجد ما يسمى بالأخونة ولا السلفنة".


وقال عفيفى :"والله إحنا هنقف أمام ربنا وهو اللى هيحسبنا ونحن نعمل بما يرضى الله وبنختار الأكفأ بما يرضى الله.


وأضاف عفيفى:"بشأن الأخونة، أنا أرى، أنها إستمرار لاستخدام الإخوان كفزاعة يستخدمها البعض من أجل التخويف  ولإيقاع الفرقة بين صفوف المصريين وذلك مثلما كان يستخدمها النظام السابق، مشيراً إلى أن شماعة الإخونة لا توقفنا عن العمل من أجل رفعة

الوزارة وتقدمها، قائلا:" نحن لا ننظر إلى الإتجاهات السياسة فى الوزارة وحسبنا الله ونعم الوكيل فى من يكذب علينا لأنه لا أخونة ولا سلفنة  برعاية إخوانية والقضية كلها فى أن البعض يعمل على تشويه صورة الإسلام والمسلمين وليس وزارة الأوقاف".


وواصل الوزير حديثه عن الأخونة مشيراً إلى أن  البعض قام بالإشراف على حملة صحفية وإعلامية ضدنا بعد أن عملنا على تشكيل فرق عمل من أجل تطهير الوزارة من الفساد، وإعادة هيكلتها وذلك من خلال تغيير عدد من اللوائح.
وقال عفيفى :"عندما بدأنا فى التطهير وقمنا  بتعيين كفاءات هاجمنا البعض واتهمنا بـ "أخونة الوزارة"قائلا:" الفساد موجود بالوزارة ونعمل على التطهير ولن نتوقف عن ذلك بكل ما أوتينا من قوة".


وبشأن مطالب زيادة رواتب الدعاه قال الوزير"لا توجد أية زيادة تتم من قبل الدولة خلال هذه الأيام لأن الجميع يعرف ما يمر به البلاد من أزمة إقتصادية"، مشيراً إلى أن الزيادة التى قررتها الوزارة من الجهود الذاتية فقط لأن الدولة لا تعطينا أى شئ".


وأثناء حديث الوزير  قام أحد الدعاة بمقاطعته مما أدى إلى حدوث  حالة من الفوضى وذلك بسبب إعلان الوزير رفع بدلات الدعاة مئة جنيه فقط وهو ما قابله أحد الدعاة بكلمة:"هل قيمة الدعاة عندك ياسيادة الوزير 100 جنيه حسبنا الله ونعم الوكيل".


وعقب الوزير على الهجوم عليه بأنه لابد من أن يكون أسلوب الداعى أفضل من ذلك لأن الداعية لابد أن يكون دوره إيجابى وحسن الخلق ويتعامل مع رؤسائه بأدب وأخلاق  قائلا"نحن نسهر ليل ونهار من أجل خدمة الوزارة والعمل أيضا على تحقيق مطالب الدعاة.


شاهد الفيديو:
 

http://www.youtube.com/watch?v=5wbFZv2qMIM&feature=youtu.be