عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو .. حوار الوفد مع الدكتور إبراهيم أمين عن مفهوم البدعة في الإسلام

بوابة الوفد الإلكترونية

التمسك بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من صفات المتقين ومن اسباب زيادة الايمان ومغفرة الذنوب ويتحدث الدكتور  إبراهيم أمين العالم بالازهر الشريف عن مفهوم البدعة فى الاسلام  فقال قال ابن الأثير فى "النهاية فى غريب الحديث": [البدعة بدعتان: بدعة هدى، وبدعة ضلال، فما كان فى خلاف ما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم فهو فى حيز الذم والإنكار، وما كان واقعا تحت عموم ما ندب إليه وحض عليه الله أو رسوله فهو فى حيز المدح، وما لم يكن له مثال موجود كنوع من الجود والسخاء وفعل الـمعروف فهو من الأفعال المحمودة، ولا يجوز أن يكون ذلك فى خلاف ما ورد الشرع به؛ لأن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قد جعل له فى ذلك ثوابا، فقال: «من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها».

 

وقال فى ضده: «من سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها»، وذلك إذا كان فى خلاف ما أمر الله به ورسوله، ومن هذا

النوع قول عمر رضى الله عنه: "نعمت البدعة هذه". لما كانت من أفعال الخير وداخلة فى حيز المدح سماها بدعة ومدحها؛ لأن النبى صلى الله عليه وآله وسلم لم يسنها لهم، وإنما صلاها ليالى ثم تركها ولم يحافظ عليها ولا جمع الناس لها، ولا كانت فى زمن أبى بكر، وإنما عمر رضى الله عنه جمع الناس عليها وندبهم إليها، فبهذا سماها بدعة، وهى على الحقيقة سنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي»، وقوله: «اقتدوا باللذين من بعدى أبى بكر وعمر»، وعلـى هذا التأويل يحمل الحديث الآخر: «كل محدثة بدعة». إنما يريد ما خالف أصول الشريعة، ولم يوافق السنة.