عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على فضل سورة التغابن؟

بوابة الوفد الإلكترونية

سورة التغابن من السورِ "المسبِّحات السبع" وهي: الإسراء والحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن والأعلى، لأنَّها بدأَتْ بالفعلِ المضارع "يسبِّحُ" ثناءً وتمجيدًا لله -سبحانه وتعالى-، ولم ترِد في فضل سورة التغابن أحاديث خاصَّة بالسورة، إنَّما وردَ حديث "المسبِّحات السبع" الذي رواه العرباضُ بن سارية: "أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كانَ يقرأُ المسبِّحات قبلَ أنْ يَرقدَ، وقالَ: إنَّ فيهِنَّ آيَةً أفضلَ منْ ألفِ آية".

 

وأيضًا فإنَّ فضل سورة التغابن كغيرها من سورِ القرآن الكريم، ففي قراءتِها كما في قراءةِ القرآن كلِّه للمسلمِ فيها أجرٌ كبير وفضلٌ عظيم، كما ورد في الحديث الذي قالَ فيه رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ "ألم" حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ". 

 

معنى التغابن هو أن يغبنَ الناسُ بعضُهم بعضًا، وقد سُمّيَ يومُ القيامة بيوم التغابنِ وذلك لأنَّ أهل الجنَّة يغبنونَ أهلَ النَّار كما قالَ ابن عباس، وقالَ الإمام القرطبي -رحمهُ الله تعالى- في تفسيرِه: لقد سُمِّي يوم القيامة بيومِ التَّغابنِ لأنَّ فيهِ يغبنُ أصحابُ الجنَّة أصحابَ النَّار، أيْ أنَّ أصحابَ الجنَّة أخذوا الجنَّةَ، وأخذَ أصحابُ النَّار النَّارَ على طريقةِ المبادَلةِ فيما بينَهم، فوقعَ الغُبن لأجلِ مبادلتِهم الخيرَ بالشرِّ، والجيدَ بالرديءِ، والنعيمَ بالعذابِ، والله تعالى أعلَم.