رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل المسارعة إلى التوبة

بوابة الوفد الإلكترونية

تُعرّف التوبة بأنّها العودة إلى طاعة الله ورضوانه، بعد معصيته وإتيان محارمه، وهؤلاء الفئة لم يقنطوا من رحمة الله؛ بل أجزل الله لهم العطاء، وعلى عودتهم بعد ذنوبهم، وهذا الفضل من الله يُشجّع العبد على التوبة ممّا قدّم من محارم، ويعينه على ترك الذنوب والمعاصي، ومن فضل التوبة التي ينالها العباد التوّابون: حب الله -تعالى-. الفلاح في الدنيا والآخرة.

 

تكفير الذنوب، والفوز بالجنة في الآخرة. تبديل السيئات إلى حسناتٍ.

 

إذّا استشعر العبد مراقبة الله -تعالى- له على الدوام، وشعر بالخجل من أن يقترف معصيةً بحقّه؛ كان ذلك رادعاً له وسبباً من أسباب ترك المعاصي والذنوب، والتخلّص منها، وممّا يُعين العبد على ترك المعاصي:

 

خشية الله -تعالى-، وخشية الوقوع في عذابه. استشعار محبّة الله -سبحانه-؛ وهي من أعظم المُعينات على ترك معصيته، فمَن أحبّ الله -سبحانه- أطاعه وانتهى عن مخالفة أوامره.

 

استشعار قدر النفس وتزكيتها، والرغبة في ترفّعها عن الرذائل والرزايا. تيقّن العبد أنّ ثمّة عواقب وخيمةٌ لمن يُديم الوقوع في المعاصي دون توبةٍ أو ندمٍ عليها. دوام تذكّر نقص الدنيا وصغرها، وقصر الأمل فيها، فذلك يُزيل عن نفس العبد الرغبة في إتيان الشهوات، والوقوع في المعاصي.