رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لماذا حرّم الله -عز وجل- شرب الخمر؟ (الإفتاء توضح)

شرب الخمر
شرب الخمر

 قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله -عز وجل- كرَّم الإنسان وفضَّله على سائر المخلوقات وأنعم عليه بنعمة العقل وجعله مناطًا للتكليف؛ إذ إن به يمكن الإدراك والتمييز بين النافع والضار والحسن والقبيح والخير والشر.

 

اقرأ أيضًا.. حكم شرب الخمر في البرد الشديد

 

  أضافت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن تحريم شرب الخمر ثابتٌ بنصوص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين، موضحة أنه إذا كان الشرع الشريف أَمَرنا بعدم فِعْل المحرمات -التي منها شُرْب الخمر-؛ فإنَّ ذلك يَحْصُل أيضًا بتَرْك الشيء المُحرَّم وعَدَمِ القَصْد إليه؛ فالمسلم يَخْرُج من عُهْدِة النهي بتركه وعدم القَصْد إليه.

 

  وأشارت الدار إلى أن حفظ العقل من مقاصد الشريعة الإسلامية التي أطلق عليها الفقهاء الضرورات الخمس؛ وهي: حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ العرض وحفظ المال.

شرب الخمر

الإسلام حرم الموبقات والمفسدات وكل ما يُذْهِبُ العقل :

 قالت الدار، إنه إذا كان حفظ العقل وسلامته من بين هذه الضرورات فقد حرَّم الإسلام الموبقات والمفسدات وكل ما يُذْهِبُ العقل أو يفسده من مطعوم أو مشروب، وفي مقدمة الموبقات المفسدات المهلكات أم الخبائث الخمر، وقد ثبت تحريمها بالقرآن الكريم والسنة وبالإجماع؛ ففي القرآن قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ • إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾ [المائدة: 90-91]، وتعبير القرآن في هذه الآية بقوله: ﴿فَاجْتَنِبُوهُ﴾ آكد في التحريم؛ لأن هذا اللفظ دالٌّ صراحةً على تحريم الاقتراب من الخمور ومجالسها، فما بالك بشربها!

 

 وفي السُّنة قوله -صلى الله عليه وآله وسلم- فيما أخرجه مسلم من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «كُلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكُلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ»، وقد فسَّر سيدنا

عمرُ بن الخطاب -رضي الله عنه- الخمرَ بأنها: "ما خامر العقل وحجبه". "بلوغ المرام" لابن حجر وشرحه "سبل السلام" للصنعاني (ج 4/ص47)، وانعقد إجماع الصحابة على هذا التفسير، وعلى تحريم الخمر، وعلى أن العلة في التحريم الإسكار.

 

للخمر آثار وأضرار جسيمة أدبية ومادية:

 تابعت الدار: وهذا وقد ثبت أن للخمر آثارًا وأضرارًا جسيمة أدبية ومادية؛ إذ هى تؤدي إلى زوال العقل وإفساد الإنسانية للشارب وإهدار آدميته وكرامته، كما تفسد علاقته بأهله وأقاربه ومجتمعه وتحطُّ من شأنه وتقضي على حيويته وتصيب الجسم بالعلل؛ لما لها من تأثير ضارٍّ على المعدة والكبد، ومع هذا تذهب بأموال الشارب وممتلكاته، ومتى اختل العقل وفسد بشرب المسكرات انقطعت صلة شاربها بربه وابتعد عن عبادته؛ لأنها تورث قسوة القلب وتدنس النفس فلا يتذكر عظمة الله وقدرته.

 

واختتمت الدار أن الخمر صنو للشرك بالله ورجس من عمل الشيطان؛ كما وصفها القرآن الكريم في تلك الآية.

 

موضوعات ذات صلة:

(فيديو) مبروك عطية لمنتقدي تصريحات محمد صلاح حول الخمر: متقرفوناش في عيشتنا

رد ناري لمعتز عبدالفتاح على حاتم الحويني لمهاجمته محمد صلاح (فيديو)

معتز عبدالفتاح: أبوتريكة يعيش الحالة الإخوانية.. ومحمد صلاح ليس شيخ الإسلام (فيديو)

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news