الإفتاء: ملامسة الكلب لا تنجس الشيء الملموس ولا يجب غَسْله

الأربعاء 01/ديسمبر/2021 - 11:30 ص

قالت دار الإفتاء المصرية: إن ملامسة الكلب لا تنجس الشيء الملموس، ولا يجب غَسْل شيء من ذلك، عملًا بمذهب المالكية، مشيرة إلى أن من المتفق عليه فقهًا أنه يجب تطهير الآنية إذا ولغ فيها الكلب؛ لأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن نغسل ما شرب منه الكلب من الآنية سبع مرات؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذا شَرِبَ الكلبُ في إناء أحدِكم فلْيَغسِلْه سبعَ مرَّات» (متفق عليه).

أوضحت الدار، عبر موقعها الرسمي، أنه إذا ولغ الكلب في غير الآنية، كالثوب أو غيره، فإنه لا يجب غسله من ولوغ الكلب فيه، عملًا بمذهب المالكية، مع العلم أن الجمهور أوجبوا ذلك.

نجاسة الكلب

متى يتم التطهر من نجاسة الكلب

وكان أكد الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المتابعين على صفحة الدار بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه يجوز لمس الكلاب ولا شيء

عليك بعدها.

وتابع: يجوز للمسلم مس الكلاب ولا شيء

في ذلك، والتطهر منها يكون بغسل اليد فقط وهذا على مذهب الأحناف وليس رأي الجمهور.

وأوضح أمين الفتوى، أنه ليس كل لمس للكلب يترتب عليه انتقال النجاسة، وأن اللمس الذى ينقل النجاسة هو عندما يكون جسم الكلب رطبًا أو يد الإنسان رطبة هذا على مذهب الأحناف.

كما أن المالكية يرون أن الكلب ليس نجسًا وأن النجس فقط هو لعابه، لذا لا عليك من التطهر منه عند لمسه إلا عند الشعور بوقوع النجاسة.