رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل الشيطان يأكل و يتزوج؟

الشيخ الشعراوى
الشيخ الشعراوى

يسأل الكثير من الناس الشيطاين يأكل ويبول.. هل يتزوج إذن ويموت؟ فأجاب الشيخ  الشعراوى رحمه الله وقال الشيطان العدو الأول للإنسان، فطالما كان الإنسان حيا يكون ذلك الشيطان متربصا به، لكن هل يقضي الشيطان كل حياته متربصا بالإنسان أم أن له حياته الخاصة؟.. وكيف ترى الأحاديث المنسوبة للنبي محمد عليه الصلاة والسىلام هذه الحياة الحياة الخاصة؟ 
 

التبول

يقول صحيح البخاري، ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقيل ما زال نائما حتى أصبح ما قام إلى الصلاة فقال (بال الشيطان في أذنه).
 

الضحك


ورد فى البخاري عن أبي هُرَيْرَةَ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ فإذا عَطَسَ أحدكم وَحَمِدَ اللَّهَ كان حَقًّا على كل مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ له يَرْحَمُكَ الله وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّمَا هو من الشَّيْطَانِ فإذا تَثَاءَبَ أحدكم فَلْيَرُدَّهُ ما اسْتَطَاعَ فان أَحَدَكُمْ إذا تَثَاءَبَ ضَحِكَ منه الشَّيْطَانُ ـ صحيح البخاري.
 

الأكل

روى الطبراني أن رجلاً كان يأكل عند النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان في آخر لقمة قال: بسم الله أوله وآخره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما زال الشيطان يأكل معه حتى قال: أوله وآخره، فقاء الشيطان كل شيء أكله، وفي رواية: ما زال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله عز وجل استقاء ما في بطنه. 
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة أن النبي  أمره أن يأتيه بأحجار يستجمر بها وقال له: (ولا تأتيني بعظم ولا روثة)، ولما سأل أبو هريرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بعد ذلك عن سرّ نهيه

عن العظم والروثة ، قال: (هما من طعام الجن، وإنّه أتاني وفد جن نصيبين – ونعم الجن – فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم: أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعماً).
 
وفي سنن الترمذي بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تستنجوا بالروث، ولا بالعظام، فإنّه زاد إخوانكم من الجن).
 
وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتاني داعي الجن، فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن)، قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد فقال: (لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم، أوفر ما يكون لحماً، وكل بعرة علفٌ لدوابكم)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم).
 
روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أكل فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله).