الإفتاء توضح شروط الأذان والمؤذن
قالت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يشترط لصحة الأذان شروط بعضها يتعلق بالأذان وبعضها يتعلق بالمؤذن.
اقرأ أيضًا.. حكم صلاة الرجل جماعة في بيته مع زوجته وأبنائه بدلًا من المسجد؟
أضافت الدار، أنه يشترط للأذان، أن تكون كلماته متوالية؛ بحيث لا يفصل بينهما بسكوت طويل أو كلام كثير، وأن يقع كله بعد دخول الوقت، فلو وقع بعضه قبل دخول الوقت لم يصح، إلا في أذان الصبح فإنه يصح قبل دخول الوقت على تفصيل في المذاهب.
كذلك يشترط أن تكون كلماته مرتبة، فلو لم يرتبها؛ كأن ينطق بكلمة حي على الفلاح قبل حي على الصلاة لزمه إعادة ما لم يرتب فيه، فإن لم يعد لم يصح أذانه، وأن يقع من شخص واحد، فلو أذن مؤذن ببعضه ثم أتمه غيره لم يصح، كما لا يصح أذان تناوبه اثنان أو أكثر بحيث يأتي كل واحد بجملة غير التي يأتي بها الآخر.
وتابعت الدار: أن يكون باللغة العربية، إلا إذا كان المؤذن أعجميًّا ويريد أن يؤذن لنفسه أو لجماعة أعاجم مثله، ويشترط النية؛ فإذا أتى بالألفاظ المخصوصة بدون قصد الأذان لم يصح.
شروط المؤذن
وأوضحت الدار، أنه يشترط في المؤذن، أن يكون مسلمًا؛ فلا يصح من غيره، وأن يكون عاقلًا؛ فلا يصح من مجنون أو سكران أو مغمى عليه،
بينت أنه فإذا تحققت الشروط السابقة جاز لأي فرد أن يؤذن للصلاة، إلا إذا كان للمسجد مؤذن راتب موجود بعد دخول الوقت؛ فإنه والحالة هذه لا يزاحم غيره في الأذان إلا إذا أذن له المؤذن الراتب، حرصًا على وحدة المسلمين وتنسيقًا للعمل داخل بيوت الله، وإنه يجب على كل مسلم أن لا يحدث في المساجد ما يخل بجلالها وقدسيتها.
واختتمت قائلة: التنازع على الأذان لا يناسب ما ينبغي للمسجد من حرمة وإجلال؛ والله سبحانه وتعالى يذكر فيقول: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾ [النور: 36 ].
موضوعات ذات صلة
مستشار المفتي يوضح كيفية علاج الغفلة والسرحان في الصلاة
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news