ما حكم إثارة الضوضاء والشغب في الطرق العامة والمواصلات؟

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن كثير من الشباب اعتادوا المزاح ورفع الصوت بكلمات نابية بزعم المزاح والفرفشة غير مبالين بحقوق الغير، ولا بآداب الطريق، وفي هذا إثم كبير، فإن جميع ما يتكلم به الإنسان يدون عليه في صحائف أعماله قال تعالى {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18] .

 

اقرأ أيضًا.. الإفتاء: يجوز استخدام عضو من الخنزير في التداوي بشرط

 

لجنة الفتوى: الإنسان قد يتكلم بكلمة لا يعي معناها فيشقى بها في نار جهنم

وأضافت اللجنة، عبر موقع المجمع الرسمي، أنه الإنسان قد يتكلم بكلمة لا يعي معناها فيشقى بها في نار جهنم فعن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم) صحيح البخاري (5/ 2377).

 

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إياكم والجلوس في الطرقات )، فقالوا ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال ( فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها )، قالوا وما حق الطريق؟ قال (غض البصر وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر) صحيح البخاري (2/ 870).

 

واختتمت اللجنة عبر موقعه الرسمي قائلة: "على الشاب المسلم أن يلتزم بالأخلاق الحميدة ويراعى حقوق الآخرين".

 

موضوعات ذات صلة

الإجبار على ترك المنزل.. ما هي النزالة وحكمها في الشرع؟

ما حكم عمل خاتمة للمتوفى كل عام؟

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news