رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على اسم الله البر وفضله

كتاب الله
كتاب الله

البر هو من أسماء الله الحسنى وقال ذكر الله تبارك وتعالى تسمية نفسه باسم البَرُّ -بفتح الباء وتشديد الراء- في كتابه القرآن العظيم على لسان أهل الجنة في حديثهم عن فضل الله وبَرّه بهم في سورة الطور قال الله تعالى:   إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ    ، ولم يرد الاسم في السنة إلا في حديث سرد الأسماء عند الترمذي وابن ماجة، وهذه الأسماء المدرجة في الأحاديث وتعيينها ليس من كلام النبي ﷺ باتفاق أهل المعرفة بحديثه.

 

البَرُّ اسم فاعل للموصوف بالبر، فعله بَرَّ يَبَرُّ فهو بارُّ وجمعه بَرَرَة , والبِرُّ هو الإحسان، والبر في حق الوالدين والأقربِينَ من الأهل ضدّ العُقوق وهو الإساءة إليهم والتَّضْييع لحقهم، والبَرُّ والبارّ بمعنى واحد، لكن الذي ثبت في أسماء الله تعالى البَرُّ دُون البارّ والأسماء الحسنى توقيفية على النص.

 

والبَرُّ سبحانه وتعالى هو العَطوف على عبادة، فهو أهل البر والعطاء يحسن إلى عباده في الأرض أو في السماء، روى البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ  [رضي الله

عنه] أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَقَالَ: يَدُ اللهِ مَلأَى لاَ تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ».

 

كما أن البَرُّ الله  [عز وجل]  هو الصادق في وعده الذي يتجاوز عن عبده وينصره ويحميه، ويقبل القليل منه وينميه، وهو المحسن إلى عبادِهِ الذي عَمَّ بِرُّهُ وإحسانُه جميعَ خلقِهِ فما منهم من أحد إلا وتكفل الله برزقه،وقال أبو السعود في تفسيره: «البر المحسن الرحيم الكثير الرحمة الذي إذا عبد أثاب وإذا سئل أجاب»