الأزهر للفتوى يوضح دور التكافل الاجتماعي في مواجهة الفقر

 قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصدقة وبذل المال في وجوه الخير وسيلة عظيمة لتحقيق التضامن والتكافل بين أبناء المجتمع الواحد، فبها يتراحم الناس ويتكاملون ويعمرون دنياهم وآخرتهم.

 

اقرأ أيضًا.. حكم التهادي بحلوى المولد النبوي الشريف؟ الإفتاء توضح

 

واستشهدت الدار بقول الله عز وجل في الحث عليها: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 274]، وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار " [أخرجه الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم: «ما نَقصت صدقةٌ من مال» [أخرجه مسلم].

 

الأزهر للفتوى يكشف صور الصدقة الجارية

وأوضح المركز، أن الصدقة الجارية، هي ما يُحبس فيها أصل المال في سبيل الله، ويُصرف الربح الناتج عن ذلك المال على الفقراء والمساكين، أو على غيرهما في أوجه الخير.

 

وأضاف المركز عبر موقعها الرسمي، أن الصدقة الجارية لها عدة صور منها المساهمة في بناء المساجد والمستشفيات والمدارس، أو كوقف بعض الأنشطة التجارية، وصرف ربحها على الفقراء والمحتاجين، أو شراء

الكتب والمصاحف وتوزيعها على طلبة العلم، وغير ذلك، فأي مال يكون أصله موجودًا، وينفق من ربحه، فهذا من الصدقة الجارية.

 

وتابع: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ، يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ". [رواه ابن ماجه].

 

موضوعات ذات صلة 

مفتي الجمهورية: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي

حكم التهادي بحلوى المولد النبوي الشريف؟ الإفتاء توضح

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news