عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على الأمور التي تنتج عن تحقيق التوحيد

 تحقيق التوحيد
تحقيق التوحيد

إن توحيد الله عز وجل وحده لا شريك له يؤدي للعديد من الفضائل في الحياة الدنيا وفي الآخرة، حيث يوفق الله المؤمن في حياته، ويدخله الجنة في الدار الآخرة، ومن أهم ثمرات التوحيد ما يلي:

 

التوحيد من أهم أركان نصر المؤمن، عندما يخلص المؤمن في عبادة الله تعالى وحده ولا يشرك به شيئًا، يمكنه الله ويمده من حوله وقوته، قال الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}(النور:55).


الأمان من مصائب الدنيا وأهوال الآخرة، والأمان من المصائب والشقاء والعذاب الذي ينتظر المشرك بالله، والهداية إلى الصراط المستقيم، وحتى لو ارتكب المسلم المعاصي، والذنوب، فإنه قد حقق أصل الإسلام وهو توحيد الله عز وجل دون الشرك به، فيتحقق له أصل الهداية، إن لم يصل للكمال ودرجات الصحابة الكرام، قال الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}(الأنعام:82).


الثبات عن سؤال الملكين في القبر، لأن المشرك لا يمكنه الإجابة عند سؤال الملكين، وهو يشقى في جحيم الآخرى، بينما الموحد لله حتى لو يكن من أهل التقوى والصلاح وكمال الإيمان، يمده الله بالعون عند السؤال في القبر قال الله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}(إبراهيم:27).


بالتوحيد ترتفع درجات المؤمن، لأن قول لا إله إلا الله يغفر الذنوب ويكفر عن المعاصي، ويرفع درجات المؤمن، والتوحيد سبب رئيسي للتكفير عن الذنوب، حيث جاء في الحديث القدسي، عن أنس رضي الله عنه أن

النبي صلي الله عليه وسلم قال: (قال الله : يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي وصححه الألباني.


توحيد الله عز وجل سبب للفوز بشفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، يوم لا ينفع الشخص إلا عمله الصالح، ويدخل الجنة بفضل الله تعالى وفضل رسوله، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (قُلتُ: يا رَسولَ اللَّه، مَن أسْعَدُ النَّاسِ بشفاعَتِكَ يوم القيامة؟ فقال: لقدْ ظَنَنْتُ يا أبا هريرة أن لا يسْأَلَني عن هذا الحديث أحَدٌ أوَّل منْك، لِما رَأَيْتُ مِن حِرْصِك على الحديث، أسْعَدُ النَّاسِ بشَفَاعَتي يَومَ القِيَامة مَن قال: لا إله إلَّا اللَّه، خَالِصًا مِن قَلْبه، أوْ نَفْسِه) رواه البخاري.


التوحيد شرط رئيسي لكي يتم قبول الأعمال التي يقوم بها المؤمن، لأن الله لا يقبل العمل إذا لم يكن لوجهه، أو كان الشخص الذي قام به يشرك بالله، إنما يتم قبول العمل عندما يراد به وجه الله تعالى، ويكون بنية صافية، ودون مخالفة لشريعة الله تعالى ورسوله.