عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل التوحيد يعني نطق كلمة لا إله إلا الله

الله
الله

توحيد الله- بمعنى قول كلمة لا إله إلا الله والإيمان بالكلمة قولًا وفعلًا من أهم الشروط والواجبات التي فرضها الله على عباده، ومن أهم الأمور التي أمرنا الله بها، والامتناع عن التوحيد يعد شرك بالله، والشرك من الكبائر، وهو من أول الأمور التي يُسأل عنها العبد في قبره، حيث يأتي لكل يُسأل كل ميت ثلاثة أسئلة، وهي من ربك؟ وما هو دينك؟ ومن هو نبيظ؟ ولكي يجيب المسلم عن هذه الأجوبة، يجب أن يكون مؤمنًا بقلبه حتى يلهمه الله الإجابة، بينما الكافر لا يستطيع الإجابة عن هذا السؤال ، ويقول لا أعلم.

 

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا مُعاذ، أتَدْرِي ماحَقُّ اللَّه على العِباد؟ قال: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلم، قال: أنْ يَعْبُدُوه ولا يُشْرِكُوا به شيئا) رواه البخاري. وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: (لَمَّا بَعَثَ النبيُّ صلي الله عليه وسلم مُعَاذ بن جبَلٍ إلى نَحْوِ أهْلِ اليمن قال له: إنَّكَ تَقْدَمُ علَى

قَوْمٍ مِن أهْلِ الكِتَاب، فَلْيَكُنْ أوَّلَ ما تَدْعُوهُمْ إلى أنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تعالى، فإذا عرفوا ذلك، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّه قدْ فرَضَ عليهم خمس صلواتٍ في يومهم وليْلتهم) رواه البخاري.

 

التوحيد، يعني نطق كلمة لا إله إلا الله ، ومعنى التوحيد: هو الإيمان بالله تعالى وحده وتنزيهه في الربوبية، والإدراك التام والإيمان بأن الله هو الإله الواحد الأحد، لا شريك له في الملك، وأنه خالق كل شيء، وهو المستحق للعبادة، وقد أرسل الله عز وجل الأنبياء والرسل من أجل هداية الأمة وقال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}(الأنبياء:25)، وقال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}.