رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على مراحل الدعوة النبوية

حياة الرسول
حياة الرسول

بدأت الدعوة إلى الإسلام بشكل سري لانتشار عبادة الأصنام بقريش فكانت البداية لمن رآى به الرسول الرغبة الصادقة في معرفة الحق، وأول كمن دخل الإسلام كانت السيدة خديجة، وعلي ابن أبي طالب، ومولاه زيد بن حارثة، وصديقه أبو بكر الصديق الذي سانده بالدعوة، ثم جاء الجهر بالدعوة عقب ثلاث أعوام من الإسرار بها. 

 

بدأت الدعوة الجهرية في الأقربين من أهل الرسول وهو ما جاء في قول الله سبحانه (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) “الشعراء: 214″، ثم صعد الحبيب المصطفى إلى جبل الصفا داعياً أهل قريش للإسلام فاستهزؤا به، وحماة أبو طالب، فجائت المقاطعة من أهل قريش لمن آمن من المسلمين وحاصرهم بـ(شِعب بني هاشم) وشملت المقاطعة كافة المعاملات من بيع وشراء وتم توثيق بنودها على جدار الكعبة واستمر لدة ثلاث أعوام ثم انتهى بعدما تشاور زهير بن أبي أمية وهشام بن عمرة وغيرهم بإنهائه وحينها لم يجدوا من الوثيقة سوى عبارة (باسمك اللهم).

الهجرة النبوية إلى يثرب

بعدما اشتد إيذاء الكفار للمسلمين جاء الأمر من الله تعالى بالهجرة إلى المدينة المنورة التي كانت معروفة بيثرب

حينها لكي يحافظوا على أنفسهم ودينهم وأول من هاجر هو أبو سلمة وعائلته، ثم تتابع المهاجرون حتى كادت مكة تخلو من المسلمين، وهنا خاف الكفار من توابع الهجرة عليهم فاتفقوا أن يقتلوا الرسول بضربة رجل واحد من كل قبيلة.

 

في ذلك الوقت كان قد جاء أمر هجرة الرسول فاتخذ أبي بكر الصديق رفيقاً له، وجعل علي ابن طالب بفراشه وكلفه برد الأمانات إلى أهلها، واتجه النبي الحبيب وصديقه إلى غار ثور وحينما فشل الكفار بقتله تبعوا حتى الغار ثلاثة أيام وكان الحمام قد وضع بيضه على باب الغار والعنكبوت قد نسج خيطه لكي يضلل الكفار عن وجود النبي داخله، ثم وصل النبي ورفيقه إلى المدينة بالعالم الثالث عشر الهجري.