رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصة داود ولماذا وافق على حكم ابنه سليمان في قضية الرجلين؟

القران الكريم
القران الكريم

العبرة من قصص القرآن من اسباب زيادة الايمان والثبات على الطاعة، وقال اهل العلم أقبلت غنم ليلًا على مزرعة ولم يكن معها راعيها فأفسدت الزرع، وأتت عليه فاحتكم أصحاب المزرعة إلي "داوود" قائلين: يا نبي الله، إنا حرثنا أرضنا وزرعناها وتعهدناها حتى إذا آن أوان حصادها جاءت غنم هؤلاء القوم ليلًا فانتشرت في زرعنا وأكلته حتى لم يبق منه شيئًا.

فقال: "داوود" لأصحاب الغنم: أحقًا ما يقول هؤلاء؟ قالوا: نعم فقال لأصحاب المزرعة: كم تقدرون ثمنًا لزرعكم؟ فذكروا له الثمن، فقال لأصحاب الغنم: كم تقدرون ثمنًا لأغنامكم؟ فقدروه بثمن ما، فلما رأى داوود الثمنين متقاربين قال لأصحاب الغنم: ادفعوا أغنامكم إلى أصحاب المزرعة تعويضًا لهم عن زرعهم.

 

ولكن ابنه سليمان عليه السلام كان حاضرًا يشهد هذه المحاكمة فابتدر أباه قائلًا: لي رأي في هذه القضية، وهو أن يدفع أصحاب الغنم أغنامهم إلي أصحاب المزرعة فينتفع هؤلاء بأصوافها وألبانها ونتاجها، وأن يأخذ أصحاب الغنم المزرعة فيحرثوها ويزرعوها ويسقوها ويتعهدوها حتى يستوي الزرع، فإذا حان وقت حصادها سلموا المزرعة إلى أصحابها وتسلموا منهم أغنامهم، فرضي الجميع بهذا الحكم، وقال داوود: وفقت يا بني بهذا الحكم، وحكم بما أفتى به سليمان.