هل ثبت أن رقيب وعتيد ملكان حقا؟
يسأل الكثير من الناس هل ثبت أن رقيب و عتيد ملكان حقا فأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله وقال يقول الله سبحانه (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله) (سورة الرعد: 11) .
ويقول (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبلِ الوريد . إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد . ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) (سورة ق : 16 ـ 18) .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم “يتعاقبون فيكم ملائكةُ بالليل وملائكة بالنهار”. إن ملائكة الله من عالم الغيب، لا يعلم عددهم إلا الله، ولهم أعمال كلفهم الله بها (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) (سورة التحريم: 6).
وتفاصيل أحوالهم وأعمالهم لا تقبل إلا عن طريق صحيح، والاعتقاد لا يقوم إلا على الدليل القاطع في ثبوته ودلالته. وقد أخبرت الآية أن لله ملائكة مكلفين بحفظ غيرهم من البشر، مع اختلاف المفسرين فيمن يحفظه المعقبات: هل هو محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لتقدم ذكره في آية سابقة “إنما أنت منذر ولكل قوم هاد” أو كل الرسل كما يدل