أهمية الشباب في الإسلام
الشّباب هم ركيزة المجتمع ودعامته الأساسيّة، فولا قوّة الشّباب وطاقاته المفعمه بالحيويّة لما نهضت كثيرٌ من الأمم و الحضارات، ذلك بأنّ بنيان المجتمع يحتاج في تشييده إلى سواعد قويّة وفتيّة، فحين يقدّم الكبار والشّيوخ الرّأي والنّصيحة تجد الشّباب يقدّمون الطّاقة والجهد والعمل فتكتمل أدوار كلّ جيلٍ من الأجيال ضمن منظومة اجتماعيّة قويّة تؤدّي دروها على أكمل وجه.
و قال الشيخ عطية صقر رحمه الله قد تحدّث المفكرون والباحثون عن مرحلة الشّباب وعدّها الكثير أنّها الفترة التي تقع ما بعد البلوغ إلى سنّ الأربعين ومنهم من جاوزها إلى سنّ الخمسين، والرّأي الأقوى