رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الله هو من يؤمن عباده من يوم الفزع الأكبر

بوابة الوفد الإلكترونية

الله المؤمن هو من يؤمن عباده من يوم الفزع الأكبر، و من عذاب النار، ومن مخاوف يوم القيامة، قال تعالى في كتابه العزيز عن عباده المؤمنين:

(إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ).

 

 الله المؤمن هو من يؤمن المؤمنين من عباده عند نزول ملك الموت، وحال الاحتضار وذلك بسماعهم لتطمين ملائكة الرحمة لهم، وتبشيرهم بالجنة، وكذلك بتأمين حزنهم، وخوفهم، قال الله تعالى.

 

ومعنى اسم الله المؤمن في أقوال العلماء

فقد فسر ابن كثير اسمه تعالى

المؤمن قائلا: (المؤمن: قال الضحاك عن ابن عباس: أي أمن خلقه من أن يظلمهم).
وقال قتادة: (أمن بقوله أنه حق).
وقال زيد: (صدق عباده المؤمنين في إيمانهم به).
وقال القرطبي في تفسيره: (المؤمن أي المصدق لرسله بإظهار معجزاته عليهم، ومصدق المؤمنين ما وعدهم به من الثواب، ومصدق الكافرين ما أوعدهم من العقاب).
وقال مجاهد: (المؤمن الذي وحد نفسه بقوله: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ).