رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على اسم الله المؤمن

بوابة الوفد الإلكترونية

المؤمن هو اسم من أسماء الله الحسنى التي اختص الله بها نفسه، وهو يعنى أن الله سبحانه وتعالى هو المؤمن المصدق لعباده، فهو قد دعا خلقه للإيمان به، كما أنه سبحانه وتعالى هو من  يملك أمان خلقه بالدنيا والآخرة، ولقد وحد الله نفسه بقوله: ( شهد الله أنه لا إله إلا هو)، ولقد خصصنا هذا المقال لنتعرف على معنى اسم الله المؤمن.

 

الله المؤمن المصدق لعباده المؤمنين، فهو عزوجل من يصدقهم على إيمانهم من خلال قبوله لصدقهم، وإيمانهم، وقيامه سبحانه وتعالى بإثابتهم عليه، هذا كما يصدق الله فيما وعد به عبده من ثواب.

 

ولقد ورد ذكره الله تعالى في القرأن الكريم بموضع واحد: )هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ).

 


كما أن الله هو المؤمن لأوليائه، حيث يؤمنهم من عذابه، وبأسه فهو عزوجل لا يأمن إلا من قد آمنه، كما أنه عزوجل لا يخيب أمال عباده، ويصدق ظنونهم.

أمن الله عزوجل الخلق من ظلمه، كما أمن من لايستحق العذاب من عذابه، (قال الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما (المؤمن) أي:

أمن خلقه من أن يظلمهم).
كما أن الله المؤمن هو من يؤمن عباده من أن الظلم، وهو كذلك من يجير المظلومين من ظلم الظالم .


الإيمان يعنى التصديق، واسم الله المؤمن يعني بأن الله عزوجل هو من يصدق وعده، و يقوم بتحقيقه، قال الله تعالى: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً )، (وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ).

–  كما قال تعالى ( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ).

 

  وقال تعالى:( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي).

 

الله المؤمن هو من يؤمن عباده من يوم الفزع الأكبر، و من عذاب النار.