عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مع بدء العام الدراسي الجديد.. كيف تعود طفلك على الالتزام في الصلاة

صلاة الأطفال
صلاة الأطفال

أيام قليلة تفصلنا عن بدء العام الدراسي الجديد، وينتظر معظم الآباء هذه الأيام لما فيها من التزام ووضع جداول خاصة لأبناائهم لينفذوها، دون تعب أو كلل مثل أيام الإجازة.

 

اقرأ أيضًا.. ما حكم تجسس أحد الزوجين على هاتف الآخر؟ المُفتي يجيب

 

ومن الأمور التي يجتهد فيها الآباء مع بداية العام الدراسي الجديد، هو تعليم أبنائهم الصلاة وتعويدهم على الالتزام بها، ونقدم لكم في هذا التقرير كيفية تعويد الأطفال على الصلاة بطريقة سهلة دون تنفير منها.

 

العام الدراسي الجديد.. كيفية تعويد الأطفال على الصلاة

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يجب أن نعود الأطفال على الصلاة من الصغر، وفي حالة الابن الذي بلغ من العمر 17 عامًا ولا يصلي يجب على الأب التعامل معه بحكمة وليونة.

 

وأضاف "ممدوح" عبر فيديو بدار الإفتاء المصرية، أنه يجب على الأب أن يكون قدوة أمام طفله ويحببه في الصلاة، لأن الضرب في هذه الحالة له نتائج سلبية.

 

وتابع: استمرار الأب تذكير ابنه بالله عز وجل من حين لآخر، وإذا صلى سريعًا فمع الوقت سيصلي بخشوع، ولابد أن لا يكون رد فعل الأب في هذه الحالة غير منفرًا، حتى لا يعرض الطفل عن الصلاة.

 

العام الدراسي الجديد.. حكم ضرب الأطفال لحثهم على الصلاة

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأولاد أمانة في أعناق الوالدين، يجب عليهما السعي والحرص على رعايتهم وتأديبهم وتنشئتهم تنشئة صالحة مستقيمة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "كلُّكم راعٍ، وكلُّكُم مسؤُولٌ عنْ رَعِيَّتِهِ، الإمامُ راعٍ، ومسؤُولٌ عن رعيَّتِهِ، والرجلُ راعٍ في أهلِهِ، وهو مسؤُولٌ عن رعيَّتِهِ، والمرأةُ راعيَةٌ في بَيْتِ زَوْجِها، ومسؤولةٌ عنْ رَعِيَّتِها" [رواه البخاري].

 

كما استشهد المركز، عبر موقعه الرسمي، بقوله صلى الله عليه وسلم: "ما نحل والدٌ ولدًا من نحلٍ أفضل من أدب حسن" [رواه الترمذي]، ولقول ابن عمر رضي الله عنه: (أدِّب ابنك؛ فإنَّك مسؤول عنه: ماذا أدَّبته، وماذا عَلَّمته؟ وهو مسؤول عن بِرِّك وطواعيته لك) [السنن الكبرى للبيهقي].

 

وأضاف المركز، أنه يجب أن نرَبِّ أبناءنا على حبِّ الصَّلاة والتعلُّق بها، ولْنعملْ على تقوية الإيمان في قلوبهم بتذكيرهم

بالاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه، وحسن الظن به، والرجاء فيه سبحانه، ونعلِّمهم مبادئ الإسلام وتعاليمه الصحيحة.

وأما عن ضرب الأبناء لأجل التربية، لأوضح المركز، أن الإسلام هو دين الرحمة، وقد أمر بالرفق، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "إنَّ الله رفيقٌ، يحب الرفقَ في الأمر كله" [رواه البخاري].

 

ونصح الأزهر للفتوى الوالدين بعدم ضرب الأبناء؛ لأنَّ ذلك يزرع النفرة والبغض في قلوبهم، وقد نهى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إهانتهم أو ضربهم، لا سيما ضرب الوجه.

 

كيف أحبب أبنائي في الصلاة

وقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك أثر ورد عن سيدنا علي رضي الله عنه يقول: "لا تكرهوا صبيانكم على ما كان عليه سابق عاداتكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم"، ومعناه عدم خروج الأبناء مثل الآباء.

 

وأضاف "عبدالسميع"، أنه يجب أن نعلم الأطفال الصلاة برفق ونعلمهم القرآن، وبعد ذلك نتركهم وندعوا لهم بالهداية، ونستخدم معهم وسائل تحفيذية، وتشجيعية.

 

وأكمل: "لا يجب أن نشق على الأطفال في الصلاة، فيكفي أن يتوضؤوا ويأتوا بأركان الصلاة، وبعد ذلك سيحبون الصلاة ويصلون إلى الاتزام بها وتعليمها لغيرهم".

                      

وتابع: "يجب الترفق بالأبناء في تعليمهم وتحبيبهم في الصلاة الوقرآن حتى ينتظموا في الصلاة ويأدونها على أكمل وجه، ويجب أولًا أن يحبوا الأم والأب حتى يحبوا ما يفعلونه ويقلدونهم فيه".

 

 

لمتابعة أخبار قسم دنيا ودين اضغط هنــــــا