رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسامة الأزهري: مبادرة نبذ التعصب الرياضي هدفها المحافظة على السلوك والأخلاق الحميدة

الدكتور أسامة الأزهرى
الدكتور أسامة الأزهرى

 عبّر الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، عن سعادته بالتواصل والتفاعل الذي تلقاه من الفاعلين في المجال الرياضي في وطننا العظيم على مدى الأيام الماضية، الذي كشف لي عن عمق الإرادة لصناعة أداء رياضي مشرف، مفعم بالروح الرياضية العالية، وإعلاء مكانة الوطن وصورته.

 

اقرأ أيضًا: مفتي الجمهورية يستقبل الدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية

 

 أشار الأزهري إلى نقاط مهمة عدة هي لابد من توضيحها توضيحًا تامًا، وهو أن هذه ليست مبادرة جلسات عرفية، بل هي تمهيد لتصفية الأجواء، ومنع التجاوز والشتائم، وإتاحة الفرصة للمسار القانوني في أي نقاط خلافية، فالمستهدف من هذه المبادرة ليس إلا إدارة الخلاف بصورة أخلاقية رفيعة.

 

 وقال إن كل النقاط الخلافية المتشعبة بين النوادي المختلفة لها سبيل وحيد للفصل فيها، ألا وهو القانون والقضاء، لكن هل تحاط عملية التقاضي بالشتائم والكراهية والسباب، أم تحاط بكل الاحترام والتعامل الراقي الذي تهدأ فيه النفوس ما دامت قد أرجعت الأمر للقضاء.

 

 وأوضح، أن المبادرة ليست بديلًا عرفيًا عن القضاء والقانون، بل دعوة لإيجاد أجواء صحية تحيط عملية التقاضي، عملًا بقول المصطفى "صلى الله عليه وسلم": (رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى)، وجملة (سمحًا إذا اقتضى) معناها أنه حتى إذا اشتد النزاع واضطر الناس للتقاضي فإن الناس حينئذ تتعامل مع القانون والتقاضي بمنتهى الرقي والنبل، فلا يصدر عن أطراف التقاضي شتائم وسباب وطعن في الأعراض.

 

 وأكمل: بناءً على كل ما سبق فإن

المبادرة التي أطلقتها قبل أيام تدعو كل النوادي المصرية العريقة وكل المشجعين الكرام لها إلى تبني النقاط التالية:

 

 أي نقطة خلافية يتمسك كل طرف فيها بأنه صاحب الحق فلا سبيل للفصل فيها إلا القانون، لكن لا بد للقانون من ظهير أخلاقي وقيمي، يملأ الوعي والنفس بالتخلي عن المكابرة والعناد والتعدي والتطاول والبذاءة، مع التحلي بالإنصاف والذوق الرفيع أثناء ذلك كله.


 لا للشتائم والبذاءة، قال المصطفى "صلى الله عليه وسلم": (ليس المُؤمِنُ بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّانِ ولا الفاحشِ ولا البَذيءِ).
لا للكراهية
لا للعنف 
لا للتعصب
لا للتسلط
لا للاستهزاء
لا.. وألف لا للطعن في الأعراض، والإمعان في الإهانة. 
لا للنفوس المحتقنة المنفجرة التي يمكن أن تشتبك وتتقاتل وتقتل من أجل التعصب الكروي
لا لإهانة صورة مصر أمام العالم، حينما يتنافس أبناء مصر كرويًا فتشاهدنا شعوب العالم كله ونحن يشتم بعضنا بعضًا، أو يكره بعضنا بعضًا، في حين أننا نتنافس في الأساس على لعبة وجدت أصلًا للاستمتاع لا للكراهية والنزاع.

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news