حكم تأخير قضاء صيام رمضان
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل فرض صيام شهر رمضان على كل مسلم بالغ عاقل قال عز وجل: ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة: 185]، وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» رواه البخاري.
اقرأ أيضًا.. هل تقتصر حرمة المخدرات على تناولها فقط؟
الله عز وجل حرم على الحائض والنفساء الصيام
وأضافت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن الله عز وجل حرم على الحائض والنفساء الصيام، ولو صامتا لا يُعقد صيامهما؛ وذلك لأن الحائض والنفساء تدخلان تحت المرضى
وأوضحت الدار، أن من أفطر لعُذْرٍ كالمرض أو السفر أو الحيض والنفاس فلْيَقْضِ ما فاته إذا زال عُذْرُهُ، فإن زال العذر وتمكَّن من القضاء قبل دخول رمضان التالي فلم يقضِ حتى دخل رمضان؛ فإنه يجب عليه القضاء مع الفدية عن كل يوم إطعام مسكين بقدر وجبتين.