الأزهر: الهجرة النبوية حدث مهم غيّر وجه التاريخ
قالت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن الهجرة النبوية لم تكن مجرد حدثٍ عابرٍ، بل كان حدثًا مهمًّا غيَّر وجه التاريخ، فقد كانت الهجرة علامة فارقة بين حال الضعف والقوة، والقلة والكثرة، والانحصار والظهور والانتشار.
اقرأ أيضًا.. الإمام الأكبر: مستعدون لإنشاء معاهد أزهرية لنشر منهجنا الوسطي في السنغال
وأضافت اللجنة، عبر موقع الأزهر الرسمي، أن الهجرة كان حدثًا له آثار عظيمة على المسلمين والإنسانية كلها، فبالهجرة بدأت حضارة الإسلام في الظهور والازدهار، حضارة قامت على أساس الحق والعدل والحرية والمساواة.
وأوضحت اللجنة، أن الهجرة لها معانٍ لا تنقضي، يجب على الجميع أن يتعلم منها الدروس والعبر، ويأخذون منها العظات، ويسترشدون بها في سيرهم إلى الله تعالى.
الهجرة النبوية الشريفة كانت ولا زالت حدثا مُلهما وفارقا في التاريخ الإسلامي
وتابعت: الهجرة النبوية الشريفة كانت ولا زالت حدثا مُلهما وفارقا في التاريخ الإسلامي وسيرة رسولنا ﷺ، وتاريخ الدعوة الإسلامية كله؛ ورسخت في المسلمين حسن
ويشير الأزهر إلى أن الهجرة النبوية بينت قيمةَ الأوطان في الإسلام، وضرورة الأخذ بالأسباب الدنيوية المشروعة، وفضل صحابة رسول الله؛ مهاجرين وأنصار، وبذلهم وتضحياتهم وإيثارهم.
ويدعو الأزهر المسلمين حول العالم لاستلهام روح هذه المناسبة العطرة، وبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة هذا الدين الحنيف، والحرص على ترجمة سيرة نبينا ﷺ وتعاليمه لأفعال وسلوكيات؛ تكون خير شاهد على عظم هذا الدين ومنزلة هذا النبي الذي بُعث رحمة للعالمين.