عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكم الشرع فى وضع المصحف تحت الوسادة

الشيخ محمد متولي
الشيخ محمد متولي الشعراوي

يسأل الكثير من الناس عن حكم الشرع فى وضع المصحف تحت الوسادة فأجاب الشيخ الشعراوي رحمه الله وقال قال الله تعالى {إنه لقرآن كريم . فى كتاب مكنون . لا يمسه إلا المطهرون } الواقعة : 77 - 79 .

 

تحدث العلماء عن مظاهر تكريم القرآن والمصحف الذى يحويه فأمروا بالطهارة عند مسه وحمله ، وذلك له موضع لتفصيله ، ومن مظاهر التكريم عدم وضعه تحت الوسادة عند النوم ، أو وضع أمتعة أو كتب فوقه ، أو عمل أى شيء يعتبر عرفا إهانة له ، بل جاء فى كتاب "المصاحف " لابن أبى داود أن وضع المصحف على الأرض غير لائق ، وأورد فى ذلك أثرا لم يبين درجته من القبول والرفض ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيمن وضع كتابا من ذكر الله فى الأرض "لعن الله من فعل هذا، لا تضعوا ذكر

الله فى غير موضعه " .


وهذا فى وضع المصحف بغير نية الاحتقار والإهانة ، أما عند هذه النية فهو محرم بالإجماع بل قال أكثر العلماء : : إن من احتقر أو استهزأ بكتاب الله فهو كافر .


وقد تكون لغير ذلك ، ولا نستطيع أن نجزم برأى فيه .
جاء فى "الإتقان " للسيوطى ج 2 ص 172 ما نصه : يستحب تطييب المصحف وجعله على كرسى، ويحرم توسده ، لأن فيه إذلالا له وامتهانا ، كذا مد الرجلين إليه .
وقد يصور التوسد بالاتكاء عليه كالوسادة وبجعله وسادة للنوم كالمخدة ، وكلاهما ممنوع.