معني قول الله فى سورة الرعد أولم يروا أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها
التدبر فى كتاب الله من اسباب زيادة الايمان وقال تعالى أولم يروا أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها وقال القرطبي هذه الآية من سورة الرعد : 41 وقيل فى تفسيرها : إن المراد بالنقص من أطرافها هو موت العلماء والصالحين ، فالأطراف هم الأشراف ، كما قال ابن عباس والقشيرى .
وقيل المراد ما يغلب عليه المسلمون مما فى أيدى المشركين كما فى رواية عن ابن عباس ، وعنه أيضا هو خراب الأرض حتى يكون العمران فى ناحية منها .
وقال عطاء بن أبى رباح : المراد ذهاب الفقهاء وخيار أهلها، وهو موافق لرأى لابن عباس . وارتضاه كثير من المفسرين .
ومعنى الآية : أو لم تر قريش هلاك من قبلهم وخراب أرضهم بعدهم ، أفلا يخافون أن يحل بهم مثل ذلك . وقيل
وما يقال الآن : إنه دليل على أن كروية الأرض لست تامة، بل هى مفرطحة من الجانبين فهو غير قطعى. وليس مناسبا للمقام حيث تتحدث الآيات عن وعيد الله للكافرين ، وعما حدث للماكرين الكافرين من قبلهم فأولى أن يفسر النقص من أطراف الأرض بإهلاك الكفار والجبابرة فى أية بقعة من بقاع الأرض.