رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما الفرق بين السنن والنوافل

بوابة الوفد الإلكترونية

يسأل الكثير من الناس عن الفرق بين السنن والنوافل فأجاب الشيخ محمد عاشور من علماء الازهر الشريف فقال أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة هي الصّلاة، فهي ما يميز المسلم عن غيره، وبه تُدرك المنازل الإيمانية عند الله-تعالى- فإن وجدت تامّةً وكاملةً جاءها القبول من عنده -عزّ وجلّ- وإن نقُصت فتحتاج إلى جبرٍ فيها حتى تَصح، وهذا الجبر هو الالتزام بصلاة التّطوع التي تشمل السّنن الرّواتب والنّوافل بدليل ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: "إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ به الناسُ يومَ القيامةِ من الصَّلاةِ، قال: يقول ربُّنا عزَّ وجلَّ لملائكتِه وهو أعلمُ: انظروا في صلاةِ عَبدي، أتمَّها أم نَقَصها، فإنْ كانت تامَّةً كُتبتْ له تامَّةً، وإنْ كان انتقص منها شيئًا قال: انظروا، هل لعبدي من تطوُّعٍ، فإنْ كان له تطوُّعٌ، قال: أتمُّوا لعبدي فريضتَه من تطوُّعِه، ثم تُؤخَذُ الأعمالُ على ذاكم".

 

فصلاة التّطوع تشمل كل صلاة ما دون الفريضة، فهي تشمل السّنن والنّوافل، وفيما يأتي الحديث عن الفرق بين السنن والنوافل: السّنن الرّواتب: هي الصّلاة المرتبطة بصلاة الفرض، سواء كان قبلها أو بعدها، وسمّيت

بالرواتب ليواظب المسلم عليها، فقد شرعها الله- تعالى- لجبر النّقص الحاصل في الفرائض، فإن كانت السّنة قبل الفريضة كما في صلاتي الظّهر والفجر، فهي تهييء المسلم للدّخول في العبادة، وإن كانت بعد الفريضة فهي تُزود المصلي بلذّة العبادة التي حصلت من الفرض، كما في صلاتي المغرب والعشاء، وقد قسّمها العلماء إلى رواتب مؤكدة واظب النّبي الكريم عليها كالسنن القبلية والبعدية للصّلاة المفروضة، ورواتب غير مؤكدة أدّاها النّبي الكريم ولم يواظب عليها كالسّنة القبلية لصلاة العصر.

 

النّوافل: هي الصلاة التي لم يفرضها الله -تعالى- وشرعها الله لصالح العباد، وقد قسّمها العلماء إلى قسمين، نوافل مقيّدة يصليها المسلم في وقت محددكصلاة الضحى، ونوافل مطلقة يصليها المسلم في أي وقت من اللّيل والنّهار.