عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسباب تقوية روابط المجتمع الإسلامي

المجتمع الإسلامي
المجتمع الإسلامي

حرص الإسلام على تقوية روابط المجتمع الإسلامي، لأن الإنسان اجتماعي بطبعه، ويحرص على لقاء الناس، ويتم ذلك من خلال الأمور التالية:

 

تشريع صلاة الجماعة والجمعة والعيدين والجنازة: فرض الله تعالى على المسلمين خمس صلوات في اليوم الواحد، وفي ذات الوقت حثَّ على صلاة المسلم جماعة حتى يرى المسلمون بعضهم البعض في مكانٍ واحد، كما أوجبت صلاة الجمعة على الرجال حتى ينتظم أبناء المجتمع في لقاء أسبوعي، ورغب حضورها للنساء والأطفال، بينما أوجب صلاة العيدين حتى تكون لقاءً عاماً للمسلمين جميعهم. تشريع الإسلام للواجبات الاجتماعية الخاصة بتقوية الروابط الاجتماعية:

 

حرص الإسلام على تقوية الروابط الاجتماعية من خلال الواجبات الاجتماعية مثل بر الوالدين وطاعتهما، وصلة الأرحام والإحسان إليهم، والإحسان إلى الجيران وتجنب إيذائهم. الدعوة إلى أسباب التآلف الاجتماعي: يتم ذلك

من خلال إفشاء السلام، وتوقير الكبار والعطف على الصغار. الدعوة إلى الأخلاق الفاضلة: اهتم الإسلام بالأخلاق اهتماماً كبيراً، حيث كانت الأخلاق مُراد دعوة الأنبياء، والمقصود بالأخلاق الفاضلة التي تقوي الروابط الاجتماعية أن يتحلى الإنسان بالإخلاص، ويبتعد عن الكذب، وأن تتأثر النفس بما يجب أن تكون عليه، وتتصف بمكارم الأخلاق لوجه الله عز وجل، وتبتعد عن الرذائل بهدف نيل رضى الله عزوجل، وبشكلٍ عام تُصنف الأخلاق إلى خمسة أقسام، وهي: الفردية، والأسرية، والاجتماعي، والمتصلة بحق الله، والخاصة بالدولة.