تعرف على بداية ونهاية وقت التضحية

شرعت الأضحية شكرًا لله سبحانه وتعالى على نعمه المتعددة، فبها يتقرب العبد إلى ربه بإراقة دم الأضحية امتثالًا لأمر الله سبحانه وتعالى حيث قال: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2].

 

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن وقت ذبح الأضحية يدخل بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة "يوم العيد"، وبعد دخول وقت صلاة الضحى، ومُضي زمان من الوقت يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين.

 

وأوضحت الدار، عبر موقعها اللررسمي، أنه لا فرق في ذلك بين أهل الحضر والبوادي، وهذا قول الشافعية والحنابلة، وبه قال ابن المنذر وداود الظاهري والطبري، وهو المفتى به.

 

وتابعت الدار: وينتهي وقت الذبح

بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي أن أيام النحر أربعة: يوم العيد وثلاثة أيام بعده، وهو قول الشافعية.

 

وقد احتج الشافعية على ذلك بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «كُل أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبَحٌ» أخرجه ابن حبان، قال الإمام الشافعي: [فإذا غابت الشمس من آخر أيام التشريق ثم ضحى أحد فلا ضحية له] "الأم" (2/ 222).

 

اقرأ أيضًا.. تعرف على العيوب التي تخل بالتضحية