رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤتمر «الخلفاء الراشدين» يوصى بحصر الشبهات والرد عليها

بوابة الوفد الإلكترونية

أوصى المؤتمر الدولي الثانى لقسم التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية بكلية دار العلوم - جامعة القاهرة بالاستعانة بالوثائق «أوراق البردى ـ النقوش ـ النقود» فى دراسات جديدة لتاريخ الخلفاء الراشدين، وتوجيه نظر شباب الدارسين إليها، وترجمة  ملخصات الأبحاث المنشورة فى المؤتمر للإنجليزية.

كما أوصى بنشر البحوث المقدمة وملخصاتها الإنجليزية عبر شبكة الإنترنت، وحصر الشبهات المثارة حول تاريخ الراشدين، والرد عليها وإعادة النظر فى مناهج التاريخ في مراحل التعليم قبل الجامعى بتصحيح ما ورد فيه من أخطاء فى تاريخ الراشدين عامة، وفيما ورد عن أحداث الفتنة بوجه خاص.

وانتهى المؤتمر إلى اقتراح موضوع للمؤتمر الدولى القادم «الثالث» بعنوان:« قراءة جديدة لتاريخ الدولة الأموية» «40 ـ 132هـ» على أن يعقد مؤتمر آخر مكمل للتاريخ الأموى بعنوان «الأمويون فى الأندلس».
كانت فعاليات المؤتمر قد بدأت يومي الأحد والإثنين «17 ـ 18» فبراير 2013، بعنوان «أضواء جديدة على تاريخ الخلفاء الراشدين»، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة، ورئاسة الأستاذ الدكتور محمد صالح توفيق عميد كلية دار العلوم، ومقررة الأستاذ الدكتور عبدالفتاح فتحي رئيس القسم.
دارت وقائع المؤتمر بعد الجلسة الافتتاحية على أربع جلسات «جلستان كل يوم» وشارك عدد كبير من الباحثين وحضرها من الخارج ضيوف من ستة بلدان عربية نوقش فيها عدد كبير من البحوث العلمية المتخصصة.
اكد عميد الكلية د.محمد صالح توفيق ، فى كلمته، أن التاريخ هو الحافظ للأحداث والشاهد الحاضر فى كل  زمن والأمانة العلمية فى كتابة التاريخ تجعله وسيلة ناجعة من وسائل التقدم والرقى، مشيرا إلى أن

الصحابة عامة والخلفاء الراشدين خاصة أعظم الناس تأسياً واقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ولم يمنعهم ذلك أن يبتكرا أشياء اقتضاها زمانهم ومصلحة دينهم ونحن فى حاجة اليوم للاقتداء بهم.

من جانبه أشار رئيس المؤتمر الدكتور عبدالفتاح فتحى رئيس قسم التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية، إلى أن أهداف المؤتمر هى استلهام روح الوحدة والقوة والنصر بالإضافة إلى إعادة قراءة تاريخ الراشدين بطريقة متأنية شاملة، وإعادة صياغته بطريقة عصرية تحيط به من كل جوانبه السياسية والإدارية والحربية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية.

وأضاف:" إلى جانب إنتاج بحوث علمية مبتكرة تتناول ذلك العصر تناولًا جديدًا يعتمد على الدراسات البينية العميقة من خلال التنسيق والتعاون بين كافة الاختصاصات المتاحة «تعاون المشتغلين بالتاريخ مع المختصين في العلوم المختلفة كعلماء الحديث والعقيدة والتفسير والفقه والأدب والبلاغة واللغة والسياسة والاقتصاد والاجتماع والإعلام والآثار.. إلخ» وأخيرا الكشف عن مصادر جديدة غير تقليدية، تستقى منها وقائع وأحداثا نادرة نغوص من خلالها فى أعماق مجتمع الراشدين؛ كي نسبر أعواره ونصل لتفسيرات جديدة لظواهره.