رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لماذا نصوم يوم عرفة

بوابة الوفد الإلكترونية

يسأل الكثير من الناس لماذا نصوم يوم عرفة فأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله وقال لقد بين لنا الفقهاء فضل يوم عرفة، ففيه يضاعف الله للناس الأعمال الصالحة، فالحسنة في العشر من ذي الحجة بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء، ويعتق الله رقاب الناس من النار، ويقبل دعواتهم في هذا اليوم، حيث أن في صيام يوم عرفة يحظى المسلمين بكفارة لذنوبهم عن سنة مضت وسنة قادمة وذلك ما قال به العلماء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

حيث قال النبي (صلى): (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ)، وبين لنا أيضا فضل الأعمال الصالحة فيها فقال: (ما مِن أيَّامٍ العمَلُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللَّهِ مِن هذهِ الأيَّامِ العَشر فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ إلَّا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ).

 

لقد فضل الله عز وجل أيام العشر من ذي الحجة، والسبب هو مضاعفة العمل الصالح فيهن، وخصوصاً يوم عرفة، فهو يوم يكثر فيه العتق من النار، وذكر الله فضلة في كتابة العزيز حيث قال: ( والسماء ذات البروج * واليوم الموعود * وشاهد ومشهود) ، وقال

صلى الله عليه وسلم: (اليوم الموعود يوم القيامة واليوم المشهود يوم عرفة).

 

ويوم عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحجة الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أن (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ )، و للصيام ثواب عظيم وفضل كبير، حيث يقوم المسلم به للتقرب من الله تعالى، ليغفر له ذنوبه ويعفوا عنه.

 

وفي النهاية نكون قد عرفنا شروط صيام يوم عرفة حيث أن يوم عرفة من أفضل أيام السنة حيث قال رسول الله صلى الله في فضل العشر من ذي الحجة ويوم عرفة، (ما مِن أيَّامٍ العمَلُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللَّهِ مِن هذهِ الأيَّامِ العَشر فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ.