تعرف على العبرة من قصة سيدنا لوط عليه السلام
التأمل فى القرآن من اسباب زيادة الايمان ويجب ذِكر بعض قصص الأنبياء الواردة فيها، وردت قصة لوط -عليه السلام- في سورة العنكبوت حيث بين الله عز وجل كيف دعا لوط قومه ولم يستجيبوا واستمروا على فعل الفاحشة، ليُنزل الجبار عقابه على القرية التي كانت تعمل الخبائث.
وتذكر القصة صلة قرابة النبي إبراهيم ولوط -عليهم السلام- وتدور أحداث القصة بأن لوط قد اَمن بإبراهيم -عليهم السلام- ليهاجر معه إلى بلاد الشام، فبعثه الله تعالى إلى أهل سدوم وهي منطقة قريبة من البحر الميت في الأردن، ليدعوهم إلى الله عز وجل ويأمرهم بالمعروف، حيث أنهم كانوا يأتون الرجال من دون النساء، كما وضحت الآية الكريمة{أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} ومع إصرارهم على فعل الفواحش والخبائث أرسل الله تعالى ملائكة على هيئة بشر للنبي إبراهيم -عليه السلام- فأخبروه بدمار القرية التي فعلها
ووردت قصة النبي لوط بأكثر من موضع بالقراَن الكريم حيث جاء ذكرها بسور النمل العنكبوت هود والقمر.