رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على معلومات عن سورة الكوثر

بوابة الوفد الإلكترونية

يعتبر أهل التفسير أنّ علم مقاصد السور هو السبيل الصحيح للتعرف على الهدف الأساسي الذي يقصده الله -جلّ وعلا- في سور القرآن الكريم، وهو تحقيقٌ لمبدأ التدبر والتفكر أثناء القراءة وهو ما أمر الله -تعالى- المسلمين به في قوله: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلً}.

 

فالترتيل هو القراءة مع التفكر والبحث عن بيان ومقصد كل آيةٍ من آيات القرآن الكريم ودراستها دراسةً كاملة لفهم معناها والغرض من تنزيلها والأخذ بها واتباع أحكامها.

 

سورة الكوثر تُعتبر سورة الكوثر أقصر سورة في القرآن الكريم إذ أنّها تتألف من ثلاث آياتٍ فقط وعدد كلماتها اثنان وأربعون كلمة، رقمها بين ترتيب السور مائة وثمانية وهي في الجزء الأخير من القرآن الكريم البالغ عدد سوره مائة وأربعة عشر سورة، تسبقها سورة الماعون وتليها سورة الكافرون.

 

أمّا في وقت نزولها فهي السورة الخامسة عشر فهي تُعتبر

من أوائل السور نزولًا، واختلف أهل العلم في مكان نزولها فمنهم من قال أنّها مكيّة -أي نزلت في مكة المكرمة- ومنهم من قال بأنّها مدنيّة -أي نزلت في المدينة المنورة-.

 

ويرجع سبب تسميتها لأنّ الله -جلّ وعلا- بشّر نبيه الكريم فيها بأن أعطاه الكوثر، والكوثر هو نهرٌ في الجنة وقد جاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال في وصفه: " الكَوْثَرُ نهرٌ في الجنةِ حافَتَاهُ من ذهبٍ ومَجْرَاهُ على الدُّرِّ والياقوتِ تُرْبَتُهُ أَطْيَبُ من المِسْكِ وماؤُهُ أَحْلَى من العَسَلِ وأَبْيَضُ من الثَّلْجِ".