رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف على أهداف سورة المائدة والعبرة منها

بوابة الوفد الإلكترونية

التأمل فى القرآن من اسباب زيادة الايمان وقال اهل العلم ذكر الله تعالى طيبات الروح وطهارتها، حيث وضح رب العالمين أحكام الوضوء للصلاة بالاَية الكريمة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.

 

العهد الرابع في سورة المائدة من ضمن ما نُعاهد الله به العدل الذي وصفه رب العالمين بالأقرب للتقوى وجاء بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.

 

مقاصد سورة المائدة بعد معرفة العهود والمواثيق التي ذكرها الله -عز وجل- بسورة المائدة، وجب ذِكر مقاصد سورة المائدة، ذكر أهل العلم بأن مقاصد الشريعة الإسلامية هي حفظ الدين والعقل والمال والنفس والعرض، وهذه المقاصد التي هي من مصلحة المؤمن موجودة في

سورة المائدة، فقد ذكرها الله تعالى جميعها باَيات السورة الكريمة، ووضح سبحانه بأن من قتل نفسًا من غير حق، فكأنما قتل الناس جميعًا، بالمقابل من أحياها كأنما أحيا الناس جميعًا، فيما بين الله تعالى للعباد كيفية حفظ الأعراض بقوله تعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.

 

ومن مقاصد سورة المائدة تنويه رب العالمين للسارق والسارقة بأن جزائهم قطع اليد وهذه تُصنف من حفظ المال، وحفظ الله تعالى عقول البشر بتحريمه للخمر والميسر والأنصاب والأزلام واصفًا إياها بالرجس وهي من عمل الشيطان.