أسباب الثبات عند سؤال الملكين فى القبر
إنّ أقوى ما يمّلكه الإنسان من أسباب الثبات في القبرعند سؤال الملكين هو: تحقيق شهادة التوحيد الخالص لله رب العالمين بالإتيان بشروطها والعمل بمقتضاها وذلك لحديث رواه البخاري عن البراء-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذَا أُقْعِدَ المُؤْمِنُ في قَبْرِهِ أُتِيَ، ثُمَّ شَهِدَ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، فَذلكَ قَوْلُهُ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بالقَوْلِ الثَّابِتِ} حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بهذا - وزَادَ - {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} نَزَلَتْ في عَذَابِ القَبْر".
فعلى المسلم أن يحرص دائماً أن يصحح إيمانه بتحقيق التوحيد الخالص لله، واجتناب الشرك كله صغيره وكبيره، دقيقه وجليّه، وأن يبتعد كل البعد عن المعاصي عمومًا، وأن يدعو بالدعاء المأثورعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "عن شهر بن