رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل سورة الأنفال

بوابة الوفد الإلكترونية

التدبر فى كتاب الله من صفات المتقين وورد في فضل سورة الأنفال حديثان ساقطان لا يصحان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أوردهما الإمام الفيروز آبادي في كتابة بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، وهما:

 

عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنه قال: "مَن قرأَ سورة الأَنفال وترًا فأَنا شفيع له، وشاهد يوم القيام أَنَّه برىءٌ من النفاق، وأُعطِىَ من الأَجر بعدد كلِّ منافق فى دار الدنيا عشر حسنات، ومُحى عنه عشرُ سيئات، ورُفع له عشرُ درجات، وكان العَرْش وحَمَلته يصلُّون عليه أَيّام حياته فى الدّنيا". عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنه قال: "يا علىّ، مَن قرأَ سورة الأَنفال أَعطاه الله مثل ثواب الصّائم القائم".

 

لسورة الانفال العديد من الفضائل التي يمكن للمسلم تطبيقها على حياته ومنها:

 

الإدراك بأنّه مهما بالغ المسلم في تدبير أمور نفسه فيما يظن أنه الخير له، فإنّه لا خير إلا في ما يقدره الله -تعالى- لعباده. الإدراك بأن القرآن الكريم يعدُّ دُستورًا للمسلم في جميع شؤون حياته، دقت أو عظمت، فيسعى المسلم قدر الإمكان لتطبيقه في كل مناحي حياته. الإدراك بأن التوكل على الله

-تعالى- يكون بعد أخذ المسلم للأسباب، وإلا فإنّ ذلك يعدُّ تواكلًا، وهو مذموم حتمًا. الإدراك بأن تنازع المسلمين سبب قوي من أسباب تمكن الأعداء من المجتمع المسلم، ومن باب أولى التنازع في حالة الحرب.

 

فيحرص الحاكم المسلم على نشر دواعي تآلف المسلمين وأسبابها في حالتي السلم والحرب. الإدراك بأن خشوع القلوب عند تلاوة القرآن علامة من علامات الإيمان، فيحرص المسلم بتلاوته للقرآن الكريم بأن يفرغقلبه من مشتتات الحياة لما لذلك من الأثر الكبير في استحضار الخشوع واستحضار المعاني أثناء تلاوة القرآن الكريم. الإدراك بأن الإنفاق الذي حث عليه الله -تعالى شامل لكل مناح الرزق من الله تعالى، فالرزق منه ما هو مادي كزكاة الزروع والثمار، ومنه ما هو معنوي كبذل النفس في سبيل الله تعالى.