رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف علي قصة سيدنا يونس المذكورة فى القرآن الكريم

 القرآن الكريم
القرآن الكريم

العبرة من قصص القرآن من اسباب زيادة الايمان والثبات على الطاعة ووردت قصة الأنبياء -عليهم السلام- بأكثر من موضع بالقراَن الكريم، وذكر الله تعالى قصة يونس -عليه السلام- بالسورة التي حملت اسمه، حيث أرسله رب العالمين إلى أرض نينوى التي تقع بالموصل شمال العراق، وبعد أن دعاهم إلى توحيد الله تعالى كذبوه واستمروا على كُفرهم، فلما طال الأمر خرج من بين أظهرهم ووعدهم حلول العذاب عليهم ولم يصبر عليهم كما أمر الله -عز وجل-، فابتلاه الله تعالى بشدة الضيق والحبس في بطن الحوت بالبحر، بعد أن ركب سفينة مملوءة بالراكبين فثقلت بهم وماجت وكادوا يغرقون، فتشاوروا فيما بينهم على أن يقترعوا فمن وقعت عليه القرعة ألقوه من السفينة ليخففوا الحمل عن السفينة، ووقعت القرعة على النبي يونس -عليه السلام- والذي ألقى نفسه بالبحر.

 

بعث الله تعالى حوتًا عظيمًا فالتقمه، وأمره ألا يأكل لحمه ولا يهشم عظامه، فقضى نبي الله في بطن الحوت وقتًا

يعلمه رب العالمين، ثم أمر الحوت أن يلقيه في أرض خالية من الشجر والبناء، وكان ضعيف البدن ليُنبت الله تعالى شجرة من القرع تظلُه وينتفع بها حتى عاد إلى عافيته، فخافوا قوم النبي يونس من العذاب لما فارقهم وندموا على ما كان بهم من تفريط وتكذيب فتضرعوا إلى الله فكشف عنهم برحمته العذاب وعندما عاد إليهم النبي وجدهم مؤمنين بالله ليمتعهم الله بالحياة وكان عددهم مائة ألف أو يزيدون، كما وضحت الآية الكريمة: {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ}.