رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على تفسير آية ألا إنَّ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

بوابة الوفد الإلكترونية

التأمل فى القرآن الكريم من اسباب زيادة الايمان والثبات على الطاعة وقال اهل العلم تحدّثت هذه الآية من سورة يونس عن أولياء الله تعالى، وبَيَّنَتْ أنّهم في مَأْمن من عذابه في الآخرة، فلا خوف عليهم، ولا يحزنون على ما فاتَهم من الدنيا، والوليّ هو المؤمن التقيّ، الذي يلتزمُ بأوامر الله تعالى، ويجتنبُ نواهيه، فيفوز برضاه.

 

وقد ذكر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أولياء الله تعالى، وبيَّن بعض أحوالهم، حيث قال: "إنَّ مِن عبادِ اللهِ لَأُناسًا ما هم بأنبياءَ ولا شُهداءَ، يغبِطُهم الأنبياءُ والشُّهداءُ يومَ القيامةِ

بمكانِهم مِن اللهِ تعالى، قالوا: يا رسولَ اللهِ، تُخبِرُنا مَن هم؟ قال: هم قومٌ تحابُّوا برُوحِ اللهِ على غيرِ أرحامٍ بَيْنَهم، ولا أموالٍ يتعاطَوْنَها، فواللهِ إنَّ وجوهَهم لَنُورٌ، وإنَّهم على نُورٍ، لا يخافونَ إذا خاف النَّاسُ، ولا يحزَنونَ إذا حزِن النَّاسُ، وقرَأ هذه الآيةَ: "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".