عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف على قصة سيدنا هود والعبرة منها

بوابة الوفد الإلكترونية

العبرة من قصص القرآن من اسباب زيادة الايمان ومن أبرز القصص التي جاءت في السورة هي قصة النبي هود -عليه السلام- والذي سُميت السورة باسمه، حيث أرسل الله -عز وجل- النبي هود إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله تعالى وحده ونبذ عبادة غيره من الأوثان والأصنام، قومه استخفوا به وسخروا منه، واستمروا في الطغيان والاستهزاء.

 

وذكّرهم بأنه لا يريد على دعوته لهم جزاءً أو شكورًا، وإنما كغيره من الأنبياء والرسل يلتمس أجره من الله تعالى، ودعاهم إلى ترك ما هم فيه من الضلال والالتزام بالشريعة ليكافئهم الله -عز وجل- بفتح خزائن رحمته عليهم ويمُدهم من فضله ويزيدهم قوة إلى قوتهم، فلم يؤمنوا ولم يستجيبوا لدعوته فكان العقاب من الجبار، حيث أرسل

عليهم ريحًا قوية استأصلتهم وجعلتهم حصيدًا، ونجى هود- عليه السلام- ومن معه من المؤمنين، وتضمنت قصة هود العديد من العبر وأهمها أن الغرور والكبر والبطر يؤدي إلى العقاب الوخيم، وأن النعم تزداد بشكر الله، ومما جاء بالقصة أن الدعاة يستخدموا الترغيب والترهيب في أسلوب دعوتهم ولا يقتصروا على أحداهما، ومن أهم ما جاء أن الداعي إلى الله عندما يُخلص في دعوته يقف أمام الطغاة كالجبل الشامخ الذي لا تنال منه ريح عاصف .