تعرف على التدبرات في سورة هود
التدبر فى كتاب الله من صفات المؤمنين وومما جاء من تأملات في سورة هود في قوله تعالى: {الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}.
ذكر الله تعالى الإحكام والتفصيل معًا في هذه الآية، والمقصود إحكامه القرآن الكريم وتفصيله، من الله الحكيم الخبير، ولم يرد ذكر إحكام القرآن الكريم وتفصيله مُجتَمعَين معًا في موضع واحد إلا في هذه السورة، كان الذكر يأتي إمّا للإحكام أو للتفصيل، والحكمة الإلهية من ذكرهما معًا أنّ القرآن هو كتاب الله الحاكم الذي أحكم آياته حكمًا ليس فيه نقصٌ أو خلل، وفصّل ما يحتاجه العباد تفصيلًا دقيقًا من الله
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى أهمية ما في هذا الكتاب، وأهمية الجهةِ المُرسلِة لهُ وهي الحكيم الخبير، وليس من كتاب أعظمُ حكمة من كتاب الله سبحانه وتعالى.