رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكم التسمية باسم رعد

بوابة الوفد الإلكترونية

يسـأل الكثير من الناس عن حكم التسمية باسم رعد فـأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله وقال لعلّ التسمية بأسماءٍ فيها من المعاني الحميدة ما فيها يضفي أشياءً على النفس ليست بالقليلة، وهذا مثبتٌ بالعلم والتجربة، ولا شكّ أن السائل يمكن له أن يسأل: ما حكم التسمية باسم رعد؟ فالشرع ميزان الأفعال أولَ الأمر وآخرَه، ولكنّ الجواب يصل إلى نتيجةٍ مفادها عدمُ تحريمٍ أو حتى تكريهٍ لحكم التسمية باسم رعد، على أن الأفضل والأكمل أن تكون الأسماء كأسماء الصحابة والأنبياء ونحو ذلك، وقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قوله: "تَسَمَّوْا بأسماءِ الأنبياءِ ، وأَحَبُّ الأسماءِ إلى اللهِ تعالى عبدُ اللهِ وعبدُ الرحمنِ ، وأَصْدَقُها حارثٌ

و هَمَّامٌ ، وأَقْبَحُها حَرْبٌ و مُرَّةٌ".

 

وقد حثّت السنة المطهرة على توخّي الوالدين أحسن الأسماء للمولود حين يرزقهما الله به وبذا قال النبي -الكريم- فيما ورد عنه: "إنَّكم تُدْعَوْن يومَ القيامةِ بأسمائِكم وأسماءِ آبائِكم فحسِّنوا أسماءَكم".

 

ومن هنا يجد المطلع أن التأسيَ بالأنبياء والصحابة -الكرام- فيما يخصّ التسمية أقرب للكمال، وإن كان عدم فعل ذلك لا يعدّ مكروهًا فضلًا عن التحريم، وبهذا فإن حكم التسمية باسم رعد مباحٌ، جائز لا شيء فيه.