عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعر ف على سبب تسمية سورة الرعد

بوابة الوفد الإلكترونية

سورة الرعد هي السورة الثالثة عشرة في القرآن، وعدد آياتها ثلاث وأربعون آية، وذهب بعضهم إلى أن السورة مكية، وإن افتتاح السورة، وطبيعة الموضوعات التي تعالجها، كل أولئك يدل دلالةً واضحةً على أن السورة مكية، وليست مدنية، كما جاء في بعض الروايات والمصاحف، وأنها نزلت في فترة اشتد فيها الشرك والإعراض والتكذيب والتحدي من المشركين.

 

وجب التطرق أولًا إلى سبب تسميتها بهذا الاسم، فورد تسمية هذه السورة في كلام السلف، وذلك

يدل على أنها مسماة بذلك من عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ لم يختلفوا في اسمها، وإنما سميت بإضافتها إلى الرعد لورود ذكره فيها بقوله تعالى: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}.