رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف على معلومات عن سورة المؤمنون

بوابة الوفد الإلكترونية

سورة المؤمنون تعدُّ سورة المؤمنون من السور المكية، أي من السُّور التي نزلتْ على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في مكة المكرمة، وهي من طوال السور حيث يبلغ عدد آياتِها 118 آية، وقد نزلتْ هذه السورة بعد سورة الأنبياء، وهي تقع في الجزء الثامن العشر وفي الحزب الخامس والثلاثين، وقد تناولتْ هذه السورة مثل كثير من السور موضوع البعث والرسالة والتوحيد.

 

إنَّ علم أسباب النزول في القرآن الكريم، هو علم كبير ودقيق جدًّا، فهو من السَّنة التي تحتمل التضعيف والنحل والصحة أيضًا، وهناك سور وآيات من القرآن وردَت أسباب نزولها في صحيح السنة النبوية، وهناك آيات أخرى وردتْ أسباب نزولها ضعيفة عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وهناك آيات لم يردْ أي سبب من أسباب نزولها، وفيما يخصُّ سورة المؤمنون، فقد وردَتْ رواية واحدة

عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وهي بالتفصيل عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال: سمعتُ عمر بن الخطاب -رضي الله عنهُ- يقولُ: "كانَ إذا أنزلَ الوحيُ على رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يُسمَعُ عندَ وجهِهِ دويٌّ كدويِّ النَّحلِ، فمكثْنَا ساعةً، فاستقبل القِبلةَ ورَفَعَ يديهِ، فقالَ: اللهمَّ زدنا ولا تنقصنا، وأكرمْنَا ولا تُهِنَّا، وأعطِنَا ولا تحرمْنَا، وآثرِنا ولا تؤثرْ علينا، وأرضنا وارْضَ عنَّا، ثمَّ قالَ: لقد أُنزِلَتْ علينا عشرُ آياتٍ مَنْ أقامَهُنَّ دخلَ الجَنَّةَ، ثم قَرأَ: قد أفلح المؤمنون، إلى عشر آيات".