عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على مقاصد سورة فاطر

سورة فاطر
سورة فاطر

التدبر فى كتاب الله من صفات المؤمنين ومن اسباب زيادة الايمان والثبات على الحق تبدأ سورة فاطر بالحمد والثناء على من خلق الأرضَ والسَّماء والملائكة، وجعل الملائكة رُسلًا بين المساء والأرض، هو من يعطي الناسَ من فضله ولا يستطيع أحدٌ أن يمنعَ فضلَهُ، ثمَّ تنتقل الآيات لمواساة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- والتخفيف عنه الآلام والمتاعب ومسح النصب عن جبينه بسبب تكذيب أهل قريش له بشكل مستمرٍّ، ثمَّ تحذِّر الآيات في سورة فاطر من السعي وراء شهوات الدنيا ونعيمها الزائل، وتحذر من اتباع سُبل الشيطان فهو يُبعد العبد عن ربه.

 

ثمَّ توضِّح الآيات مصير أهل الكفر والعصيان وتطلب من رسول الله ألَّا يحزن على مصيرهم، فقد اختاروا هذا المصير بأيديهم، ثمَّ تشرح قدرة الله تعالى وتصوِّر مظاهر عظته وقوَّته، كإرسال الرياح وإنزال المطر وإحياء الأرض الميتة، ثمَّ تذكر قدرة الله تعالى على

الخلق، فالله تعالى خلق الإنسان من تراب وخلق نسل البشر من نطفة لا تُذكر، وتبين الآيات أيضًا علم الله تعالى، فهو الذي يعلم ما تحمل الأرحام وما تلد الأنثى ويعلم آجال الناس وأحوالهم، سبحانه وتعالى الحكيم العليم، وتتابع الآيات سرد قدرة الله تعالى، فهو الذي خلق الماء عذبًا ومالحًا، وهو الذي خلق الليل والنهار وسخَّر الشمس والقمر، ثمَّ تتعجب الآيات من أنَّ الإنسان يرى كلَّ هذه الحقائق الدالة على عظمة هذا الخالق، ويشرك بالله ويعبد غير الله تعالى من الآلهة الزائفة التي لا تملك لنفسها ضرًّا ولا نفعًا.