عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على قصة الذبيح والفداء المذكورة فى سورة الصافات

بوابة الوفد الإلكترونية

العبرة من قصص القرآن من اسباب زيادة الايمان ووردت قصة إبراهيم وذبحه لابنه إسماعيل -عليهم السلام- في سورة الصافات وبين الله -عز وجل- الصورة بتفاصيلها، حيث أن النبي إبراهيم -عليه السلام- لما هاجر من بلاد قومه سأل ربه أن يهِب لهُ ولدًا صالحًا، فبشره الله تعالى بغلام حليم وأسمه إسماعيل، فلما شبّ وسعى في مصالحه كأبيه، رأى النبي إبراهيم رؤيا في منامه بأنه يؤمر بذبح ابنه وهذا اختبار من الله -عز وجل- لنبيه بأن يذبح ابنه العزيز عليه، إبراهيم -عليه السلام- أجاب ربه وامتثل لأمر الله وسارع إلى طاعته، وعرض ذلك على ولده ليكون أطيب لقلبه من أن يأخذه قسرًا.

 

وقال النبي إبراهيم: يا بنيّ إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى، فقال الغُلام الحليم إسماعيل: يا

أبتِ أفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين، فكان جوابه فيه طاعة لله تعالى ولوالده، فلما أسلما لأمر الله تعالى، ناداه الله تعالى كما ورد بالآية الكريمة: {وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ*قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}

 

 

أي قد حصل المقصود من اختبارك وطاعتك ومُبادرتك إلى أمر ربك، وقال تعالى: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}ومعنى الآية الكريمة أن الله جعل فداء ذبح إسماعيل -عليه السلام- كبش أبيض أعين القرن وقيل أنه كبش قد رعى في الجنة أربعين خريفًا.