فضل التضرع الى الله
التضرع الى الله من صفات المتقين ووقال اهل العلم لا بُدّ من الحديث عن ضرورة التضرع إلى الله تعالى، فالمؤمن دائم التضرع واللجوء إليه سبحانه، ومن أعظم أسباب دفع الكربات التضرع إلى الله تعالى، فقد قال سبحانه: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}.
فقد يغفل البعض عن التضرع إلى الله -تعالى- بالرخاء، فينزل سبحانه عليهم البأساء والضراء لعلهم يتضرعوا، ولقد أنزل الله -تعالى- العذاب على الأمم السابقة عند عدم تضرعهم وخضوعهم إليه، فقد قال سبحانه: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ * حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ}.
ولقد كان الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- يتضرع إلى الله -تعالى- في جميع أحواله، فلقد كان يتضرع في صلاة الاستسقاء،